وقد أشترطت لصحة ذلك عدم التسبب في مضايقة الناس بِعُلُوِّ مُكَبِّرِ الصوت، وأنْ يَكُونَ بِاختِيَارِ ذَوِي الأصواتِ الحَسَنَةِ، مع ضرورة اتباع اللوائح والقوانين المنظمة لذلك.
وقد بينت أن قراءة القرآن والاستماع إليه قَبلَ أذان الفجر أو الجمعة أمرٌ مشروعٌ بعُمُومِ الأدلة الشرعية التي جاءت في الحَثِّ على قراءة كتاب الله والاستماع له والإنصات إليه مُطْلَقًا، كما في قوله تعالى:
وأستشهدت على ذلك بقول الله تعالى
"وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ"الأعراف: 204
يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل
0 تعليق