
وتشمل خطة المركز الوطني للأرصاد في حج هذا العام، مراقبة الأجواء في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة والمدينة المنورة، والمنافذ والمطارات والطرق المؤدية إليها، باستخدام رادارات الطقس، وصور الأقمار الصناعية، والنموذج العددي السعودي، بإشراف كوادر وطنية مدربة على أعلى المستويات.
وفي إطار التوسع في التغطية الجغرافية، عزز المركز شبكة الرصد في مكة والمشاعر بـ16 محطة أوتوماتيكية، ومحطتين مأهولتين في منى وعرفة، تُصدر ما مجموعه 1920 نشرة جوية ساعية، إلى جانب مركز رصد متنقل وغرفة عمليات متكاملة تعمل على مدار الساعة.

وفي المدينة المنورة، يشغّل المركز 6 محطات أوتوماتيكية، ومرصدًا مأهولًا في مطار المدينة، إضافة إلى رادار خاص يغطي المنطقة، تدعمه ثلاثة رادارات أخرى في جدة والطائف وينبع.
كما أطلق المركز الوطني للأرصاد، مركز الإنتاج الإعلامي والتوعوي في مشعر منى، لتقديم النشرات الجوية والرسائل التوعوية بعدة لغات عبر 14 خدمة إعلامية ورقمية موجهة للحجاج والجهات ذات العلاقة، باستخدام أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي ووسائل التصوير المتقدمة.
كما تشارك ضمن خطة المركز في حج هذا العام المراكز الإقليمي، وهي المركز الإقليمي للعواصف الغبارية والرملية، ومركز التغير المناخي، وبرنامج استمطار السحب، للإسهام في دعم موسم الحج من خلال تقديم الدراسات المناخية وتحليل الظواهر الجوية، وبحث فرص تحسين الطقس بما يعزز سلامة وراحة الحجاج.
0 تعليق