رَبِّ هَبْ لِي حُكْمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ _ وَاجْعَل لِّي لِسَانَ صِدْقٍ فِي الْآخِرِينَ _ وَاجْعَلْنِي مِن وَرَثَةِ جَنَّةِ النَّعِيمِ _ وَاغْفِرْ لِأَبِي إِنَّهُ كَانَ مِنَ الضَّالِّينَ _ وَلَا تُخْزِنِي يَوْمَ يُبْعَثُونَ_يَوْمَ لَا يَنفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ _ إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ "الشعراء 83:89
وبالنظر لعمق طلب إبراهيم عليه السلام فى مقالته ودعائه إلى الله نجد الحكمة والعقل الذى تميز بهما خليل الرحمن على أقرانه فقد تخير بكلماته نعم يضمن بها رضا الله تعالى و سعادة دارى الدنيا والاخرة واستقامة حاله ومآله كالاتى
_طلب الحكمة:وهى صفة يستطيع الانسان بها أن يُميز بين الحق والباطل ويواجه بها التحديات ويصل بها للقرارات الصائبة بالحق للإصلاح
_طلب الاجتماع مع الصالحين: وهم قُدوة العباد
_لسان الصدق: وهو أساس الأخلاق الحسنة
_ الجنة..دار الأبد التي يسعى إليها المؤمنون
_"َلَا تُخْزِنِي يَوْمَ يُبْعَثُونَ"..تجنب ذل وفضيحة يوم القيامة عل رؤوس الاشهاد
_القلب السليم:وهو أكبر المغانم "الواقى من الشرور "فمن استقام قلبه ولسانه استقام شأنه كله
يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل
0 تعليق