تقدم فريق الدفاع عن مغني الراب ومنتج الموسيقى الشهير شون “ديدي” كومبس بطلب ثانٍ لإعلان بطلان المحاكمة الجارية ضده في قضايا تتعلق بالاتجار الجنسي، في رسالة رسمية وُجهت للقاضي “أرون سوبرامانيان” يوم الجمعة.
جاء في الرسالة أن الادعاء قدّم شهادة “كاذبة ومضلّلة ماديًا” أمام المحكمة، تتعلق بحادثة يُزعم أن كومبس هدد فيها إحدى الضحايا، بريانا بونغولان، من خلال “تعليقها من شرفة” في شقة المغنية كاسي فنتورا في سبتمبر 2016.
واستند الدفاع إلى رسائل نصية قالوا إنها تُظهر أن كاسي لم تكن شاهدة على الحادثة كما ادعت، بل علمت بها لاحقًا، مما يجعل شهادتها باطلة حسب قولهم. وأضافوا أن “الادعاء استخدم هذه الرواية لرسم صورة مروعة عن موكّلنا أمام هيئة المحلفين”.
كما أشار الدفاع إلى صور إصابات قُدمت كدليل على الحادثة، لكنها التُقطت في لوس أنجلوس في 26 سبتمبر، بينما كان كومبس، بحسبهم، في مدينة نيويورك في تلك الفترة.
وأكد الفريق القانوني أن الادعاء “سعى عمدًا للتشويش على استجواب الدفاع” حين حاول المحامون فضح ما اعتبروه “تزويرًا في الشهادة”، معتبرين أن هذا يمثل انتهاكًا لأسس المحاكمة العادلة.
هذه ليست المرة الأولى التي يطلب فيها الدفاع إعلان بطلان المحاكمة. ففي مايو الماضي، تقدموا بطلب مماثل بسبب أسئلة وُجهت لشاهد من إدارة الإطفاء تتعلق بتفجير سيارة المغني كيد كودي، واعتبرها الدفاع محاولة للإيحاء بأن كومبس يستخدم نفوذه المالي للهروب من المساءلة، وهو ما رفضه القاضي وقتها.
القاضي لم يبت بعد في طلب البطلان الثاني.
تاريخ ديدي
شون جون كومبس، المعروف باسم “ديدي” (Diddy) وأيضًا بـ “باف دادي”، هو مغني راب ومنتج موسيقي ورجل أعمال أمريكي وُلد في 4 نوفمبر 1969 في نيويورك.
بدأ ديدي مسيرته في صناعة الموسيقى في أوائل التسعينيات كمكتشف مواهب، ثم أسس شركة الإنتاج الخاصة به “باد بوي ريكوردز”، التي ساعدت في إطلاق مسيرة نجوم مثل نوتوريوس بي.آي.جي. وحقق نجاحًا كبيرًا بألبومه الأول “No Way Out” عام 1997.
0 تعليق