تواصل مديرية الشباب والرياضة بمحافظة بورسعيد برئاسة محمد عبد العزيز، فعاليات مبادرة "العيد أحلى في مراكز الشباب" التي بدأت منذ صباح أول أيام عيد الأضحى المبارك للاحتفال بالعيد، تنفيذًا لتوجيهات الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، وتحت رعاية اللواء محب حبشي، محافظ بورسعيد.
وشهدت المبادرة إقبالًا كبيرًا من المواطنين، خلال أيام عيد الأضحى المبارك بمختلف مراكز الشباب والهيئات والأندية على مستوى المحافظة.
تضمنت المبادرة العديد من الفعاليات والأنشطة الترفيهية المجانية، مثل الألعاب الترفيهية وتوزيع الهدايا الرمزية، وذلك بهدف إدخال البهجة والسرور على قلوب المواطنين، وتعزيز الروابط المجتمعية.
واحتفلت مراكز الشباب بمدينتي بورسعيد وبورفؤاد وحي الجنوب، بتنظيم فعاليات احتفالية، وتوزيع الهدايا والبلالين على الأطفال وأسرهم ورواد المراكز.
كما تم تنظيم احتفاليات ترفيهية وفنية بمناسبة الاحتفال بـ 30 يونيو وعيد الأضحى المبارك، التي جمعت بين أطفال من ذوي القدرات والهمم وأقرانهم من النورمال، في رسالة حب وتكامل وإنسانية.
وتألق أبطال فرقة المركز "حكاية سأسأ" بعروض فنية واستعراضية أسرت القلوب، واسكتشات إبداعية أبهرت الحضور، إلى جانب فقرات الشعر والإلقاء المميزة، و"الطمبلة" التي رسمت البسمة على وجوه الجميع.
كما كان للحضور موعد مع الإيمان والنور، من خلال الفقرة المميزة التي قدّمها فضيلة الشيخ الدكتور محمد الجبالي، الذي أثرى الفعالية بمسابقة دينية مميزة نالت إعجاب الجميع، وتم تنفيذ العديد من المسابقات والألعاب وتوزيع الجوائز علي الفائزين.
ومن جانبه، أكد محمد عبد العزيز، أنه تم فتح جميع مراكز الشباب بالمجان أمام الجمهور، للاحتفال بعيد الأضحى المبارك، ويتم تنظيم فعاليات يومية للاحتفال بالعيد، كما انتشر شباب وفتيات الكيانات الشبابية منذ صلاة العيد بمحيط الساحات، وتم توزيع الهدايا والألعاب علي الأطفال والمصلين عقب انتهاء الصلاة.
وأعرب وكيل وزارة الشباب والرياضة ببورسعيد عن سعادته بنجاح المبادرة، مؤكدًا أن هذا النجاح ما كان ليتحقق لولا دعم القيادة السياسية ورعاية وزير الشباب والرياضة ومحافظ بورسعيد، وكذلك الجهود المبذولة من قبل جميع القائمين على التنفيذ.
وأشار أن وكيل الوزارة، إلي أن مديرية الشباب والرياضة ببورسعيد ستواصل جهودها في تقديم أفضل الخدمات للمواطنين، وأنها ستعمل على تطوير المبادرات المستقبلية لتكون أكثر شمولية وتلبية لاحتياجات الشباب والمجتمع.
0 تعليق