استشهد فلسطينيان وأصيب آخرون بجروح، اليوم /الأحد/ في قصف الاحتلال الإسرائيلي مدينتي خان يونس ودير البلح جنوب ووسط قطاع غزة.

وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أنه في مدينة خان يونس، استشهد فلسطيني وأصيب آخرون جراء استهداف طائرات الاحتلال خيام النازحين في منطقة المواصي، كما أصيب فلسطينيان جراء قصف مسيرة للاحتلال قرب عمارة أبو المنذر ببلدة عبسان الكبيرة شرقي خان يونس، في وقت تحلق فيه طائرات الاحتلال بشكل منخفض، وتطلق "بلالين حرارية" في أجواء المدينة، كما استشهد فلسطيني وأصيب آخر بجروح خطيرة إثر قصف الاحتلال منطقة البركة جنوب مدينة دير البلح.

وارتفع عدد الشهداء من بدء العدوان على قطاع غزة في السابع من أكتوبر 2023 إلى 54,880، والإصابات إلى 126,227.

وفي سياق متصل أصيب فلسطيني بجروح وكدمات، اليوم جراء الاعتداء عليه بالضرب المبرح من قبل مستوطنين، فيما اعتقلت قوات الاحتلال فلسطينيا أثناء محاولته التصدي لهم في مسافر يطا جنوب الخليل.

وأفادت (وفا) بأن مستوطنين مسلحين اعتدوا بالضرب المبرح على شاب أثناء رعايته ماشيته قرب خربة "هريبة النبي" بمسافر يطا ما أدى لإصابته بجروح وكدمات، نقل على أثرها للمستشفى.

كما اعتقل الاحتلال فلسطيني من قرية خلة الضبع بمسافر يطا، بعد تصديه لمستوطنيين قاموا بتخريب سياج يحيط بمسكنه، فيما أطلقوا ماشيتهم بمزروعاته وأشجاره المحيطة بمسكنه.

وفي سياق آخر، أغلقت قوات الاحتلال باب منزل تعود ملكيته لعائلة إدريس في حارة جابر القريبة من مستعمرة "كريات أربع" المقامة على أراضي المواطنين وممتلكاتهم شرق الخليل، كما أصيب مزارع برضوض وجروح، جراء الاعتداء عليه من قبل جنود الاحتلال الإسرائيلي أثناء تواجده في أرضه ببلدة الخضر جنوب بيت لحم.

وأفاد عضو الجمعية التعاونية الزراعية في الخضر محمود عبد الله، بأن قوات الاحتلال ومستوطن، اقتحموا منطقة " سهل الرجم " القريبة من المفترق المؤدي إلى مستعمرة أفرات" جنوبا، واعتدوا على فلسطيني أثناء تواجده في أرضه برفقة زوجته وابنته.

وأضاف عبد الله، أن قوات الاحتلال احتجزت زوجة صبيح وابنته لبعض الوقت، ثم اقتادته إلى محيط مستعمرة " دانيال " قبل أن يتم إطلاق سراحه، وتركه وحيدا يعاني من الإصابة، إلى أن تم نقله إلى إحدى المستشفيات في بيت لحم.

يذكر أن المزارعين في بلدة الخضر ومنذ بدء العدوان على قطاع غزة، يمنعون من الوصول إلى أراضيهم، إذ يتم الاعتداء عليهم واعتقالهم والاستيلاء على محاصيلهم.