وأيام النحر هي يوم الأضحى وهو اليوم العاشر من ذي الحجة، والحادي عشر، والثاني عشر، والثالث عشر. وعَنِ البَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ

 قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ أَوَّلَ مَا نَبْدَأُ فِي يَوْمِنَا هَذَا أَنْ نُصَلِّيَ، ثُمَّ نَرْجِعَ فَنَنْحَرَ، فَمَنْ فَعَلَ ذَلِكَ فَقَدْ أَصَابَ سُنَّتَنَا، وَمَنْ نَحَرَ قَبْلَ الصَّلاَةِ فَإِنَّمَا هُوَ لَحْمٌ قَدَّمَهُ لِأَهْلِهِ، لَيْسَ مِنَ النُّسْكِ فِي شَيْءٍ».

وقد ورد فى قى فضل نحر الاضاحى وإهراق دماؤها قوله صل الله عليه وسلم 

"مَا عَمِلَ آدَمِيٌّ مِنْ عَمَلٍ يَوْمَ النَّحْرِ أَحَبَّ إِلَى اللَّهِ مِنْ إِهْرَاقِ الدَّمِ، إِنَّهُ لَيَأْتِي يَوْمَ القِيَامَةِ بِقُرُونِهَا وَأَشْعَارِهَا وَأَظْلَافِهَا، وَأَنَّ الدَّمَ لَيَقَعُ مِنَ اللَّهِ بِمَكَانٍ قَبْلَ أَنْ يَقَعَ مِنَ الأَرْضِ، فَطِيبُوا بِهَا نَفْسًا"

ولفضل الاضحية كونها أحد أعلام الاسلام ومراسمه أكد العُلماء على وجوب حرص المُسلم على أن يُطبق أحكام شرعه فيها حتى يتم قبولها من المولى عز وجل قبول حسن  

 والأضحية يجب أن تكون من النعم وتتمثل: الإبل، أو البقر أو الغنم، ولا تجزئ غيرها لقوله تعالى:

"وَلِكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلْنَا مَنسَكًا لِّيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَىٰ مَا رَزَقَهُم مِّن بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ ۗ فَإِلَٰهُكُمْ إِلَٰهٌ وَاحِدٌ فَلَهُ أَسْلِمُوا ۗ وَبَشِّرِ الْمُخْبِتِينَ"الحج:34

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل