توضح الدكتورة مانجوشا جول، المستشارة الرئيسية لأمراض النساء والتوليد في مستشفى CK Birla بنيودلهي، أن متلازمة تكيّس المبايض لا تؤثر فقط على الجسد، بل تمتد لتُضعف ثقة المرأة بنفسها وتزيد من شعورها بالقلق والتوتر.
وفق "هندوستان تايمز" فإن أبرز أعراض متلازمة تكيّس المبايض:
اضطراب الدورة الشهرية:
يعتبر من العلامات الأوضح للخلل الهرموني، وقد يؤدي إلى تراكم بطانة الرحم وزيادة خطر المضاعفات.
العقم ومشاكل الإباضة:
تؤدي الاختلالات الهرمونية إلى صعوبة حدوث الإباضة بانتظام، ما يضعف فرص الحمل ويجعل PCOS من الأسباب الرئيسية للعقم لدى النساء.
زيادة الوزن ومقاومة الأنسولين:
تكتسب النساء الوزن بسهولة، خاصةً في منطقة البطن، ويزداد الخطر بالإصابة بمقدمات السكري أو السكري من النوع الثاني نتيجة لمقاومة الجسم للأنسولين.
حب الشباب ونمو الشعر غير المرغوب فيه (الشعرانية):
ارتفاع هرمونات الذكورة (الأندروجين) يؤدي إلى مشاكل جلدية ملحوظة، مما يؤثر على المظهر الخارجي والحالة النفسية.
آثار نفسية وعاطفية:
تعاني كثير من النساء من انخفاض احترام الذات والاكتئاب، نتيجة صراعهن المستمر مع الأعراض المزمنة والتأثيرات الجمالية والإنجابية.
مضاعفات صحية طويلة الأمد:
إذا لم تتم إدارة الحالة بشكل صحيح، فقد ترفع متلازمة تكيّس المبايض من احتمالية الإصابة بأمراض القلب، وارتفاع ضغط الدم، وتوقف التنفس أثناء النوم، وسرطان بطانة الرحم.
كيف يمكن التعامل بفعالية مع متلازمة تكيّس المبايض؟
فقدان الوزن بشكل تدريجي:
خسارة 5–10% فقط من الوزن يمكن أن تُحدث تحسنًا هائلًا في التوازن الهرموني والدورة الشهرية.
اتباع نظام غذائي متوازن:
التركيز على الحبوب الكاملة، الخضراوات، الفواكه، والبروتينات الصحية، مع تقليل السكريات والكربوهيدرات المكررة.
ممارسة الرياضة بانتظام:
لا تساهم فقط في خسارة الوزن، بل تعزز من حساسية الجسم للأنسولين وتحسّن المزاج.
العلاج الهرموني:
استخدام وسائل منع الحمل الهرمونية لتنظيم الدورة والتقليل من حب الشباب.
الميتفورمين:
دواء فعال لتحسين استجابة الجسم للأنسولين وتنظيم الدورة الشهرية.
مضادات الأندروجين:
لتقليل حب الشباب ونمو الشعر الزائد.
خيارات الخصوبة:
مثل أدوية تنشيط الإباضة أو التلقيح الصناعي عند الرغبة في الحمل.
الجراحة التنظيرية:
في بعض الحالات، قد يُستخدم إجراء بسيط يُعرف بـ"حفر المبايض" لتحفيز الإباضة.
الفحوصات الدورية:
لمراقبة نسبة السكر والكوليسترول والهرمونات.
الدعم النفسي والاجتماعي:
مجموعات الدعم والاستشارات النفسية تساعد في تخفيف الضغط النفسي المصاحب للاضطراب.
التثقيف والمتابعة:
الفهم الجيد لطبيعة الحالة يُمكّن المرأة من اتخاذ قرارات صحية واعية ويشجعها على بدء العلاج في الوقت المناسب.
يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل
0 تعليق