وطبقاً للمعلومات التي حصلت عليها «عكاظ» فإن المغدور الدكتور عبد الملك بكر قاضي أستاذ سابق في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، والجاني عامل توصيل طلبات اقتحم منزل المغدور الذي كان يجلس على مقعده المتحرك بعد أن أقعده المرض سنوات، وسدد إليه عدة طعنات أدت إلى وفاته في الحال، كما سدد القاتل طعنات مماثلة لزوجته وأصابها بجروح مختلفة نقلت على إثرها في حالة حرجة إلى أحد مستشفيات الظهران. وبحسب المصادر، فإن القاتل حاول الإجهاز على زوجة الضحية، وهرب من الموقع ظناً منه أنه حقق بغيته في قتلها.
في غضون ذلك، شكلت الأجهزة الأمنية في المنطقة الشرقية فريق عمل نجح خلال فترة زمنية قصيرة في ضبط الجاني الذي يخضع حالياً للتحقيق. ونعى عدد من ذوي الضحية وأصدقائه الفقيد، ووصفوه بأنه كان نعمَ المعلّم والأب والمربّي، ولم يُرزق بذرية، لكنه جعل من كل طالب في جامعته ابناً له، يُعلّمه ويهتمّ به، ويمنحه من علمه وقلبه وحكمته، ما يجعل الفقد مضاعفاً، والفراغ لا يُملأ.
أخبار ذات صلة
ونعاه عدد من أصدقائه وزملائه ومعارفه، وتناولوا سيرته العطرة. وقال المهندس نزار قاضي في تغريدة على حسابه في منصة إكس: «رحم الله عمي فضيلة الشيخ الدكتور عبد الملك بكر قاضي الأستاذ في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، وسيصلى عليه في جامع الملك فهد بالخبر».
0 تعليق