أدانت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين، مواصلة استهداف كيان الاحتلال الصهيوني للصحفيين بشكل مباشر، والذي أدى خلال قصف طائرات كيان الاحتلال المسيرة لساحة المستشفى المعمداني في مدينة غزة اليوم، إلى وفاة أربعة صحفيين فلسطينيين وإصابة آخر.
ونددت النقابة في بيان لها اليوم الخميس، بشدة ما وصفته ب"الجريمة المتجددة والنكراء والحلقة الإضافية في سلسلة استهداف الإرهاب الأعمى الصهيوني للصحفيين من خلال استعمال أساليب قصووية في إخراس أصوات الحقيقة بعد أن عجز عن تحييدهم وتخويفهم، مشيرة إلى أن عدد "الشهداء من الصحفيين الفلسطينيين ارتفع إلى 224 في أوسع جريمة في حق الصحافة في تاريخ البشرية الحديث".
وحسب بيان النقابة فقد أدى القصف في غزة إلى وفاة أربعة صحفيين وهم سليمان حجاج (مراسل فضائية فلسطين اليوم) إسماعيل بدح (مصور قناة فلسطين اليوم) سمير الرفاعي (صحفي وكالة شمس نيوز) أحمد قلجة (مصور في التلفزيون العربي) وإصابة الصحفي عماد دلول (مراسل فضائية فلسطين اليوم).
وحملت النقابة المسؤوليات القانونية والسياسية والأخلاقية في هذه الجريمة للكيان الصهيوني الغاصب والتحالف الأمريكي الغربي وأنظمة التطبيع والعمالة العربية الذين قالت "إنهم يدعمون الكيان الصهيوني المؤقت في ارتكاب جرائم الحرب ضد شعب يدافع عن حقه المشروع في الدفاع عن نفسه وفي إقامة دولته الواحدة الموحدة على كامل أرض فلسطين".
كما اعتبرت أن استهداف الصحفيين والمراسلين دليل كاف على مدى تضايق الكيان الصهيوني من دور الصحافة والصحفيين في كشف المخططات الصهيونية الإجرامية وتنبيه الرأي العام الدولي لخطورة هذا الكيان الغاصب على السلم والأمن الدوليين.
وجددت النقابة دعوتها لكافة الهياكل الصحفية في العالم من أجل إدانة الاستهداف الصهيوني الممنهج ضد الصحفيين في قطاع غزة محملة "المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والرأي العام الدولي مسؤوليته كاملة في مواصلة الضغط من أجل التشهير بجرائم الكيان المؤقت والقيام بالجهد الضروري من أجل ملاحقته في المحاكم الدولية على جرائمه المتواصلة وتقديم مجرمي الاحتلال للعدالة".
ودعت الصحفيين التونسيين إلى إعلان التضامن المهني والقطاعي والإنساني مع زملائهم في غزة بما في ذلك إعداد مضامين صحفية تتعرض إلى محن استهدافهم مبرزة مجهوداتهم في الإعلاء من شأن الحقيقة الفلسطينية والدفاع عن سردية الشعب الفلسطيني في الدفاع عن حقه في مقاومة المحتل وفي المقاومة من أجل تحرير أرضه كل أرض فلسطين التاريخية.
0 تعليق