وتغطي خدمات الكبائن التوعوية عددًا من المواقع الحيوية في مشعر منى منها: جوار مسجد الخيف، ومسجد حجاج البر، وتحت جسر الجمرات وأعلاه، وتحت جسر الملك عبدالعزيز، ويعمل فيها نخبة من الدعاة المؤهلين والمترجمين بعدة لغات، على مدار الساعة، لتقديم الفتوى الشرعية والإجابة عن استفسارات الحجاج بمهنية ووعي شرعي.
وفعّلت الوزارة خدمة التوعية الشرعية الرقمية من خلال توفير 6 أجهزة "آيباد" تتيح الاتصال المرئي المباشر مع الدعاة لطرح الأسئلة والحصول على الإرشاد الفوري، ضمن مبادرة تقنية حديثة تسهم في تقديم الفتوى الموثوقة بشكل سريع وسلس.وتُنفّذ الوزارة أيضًا برنامجًا دعويًا متكاملًا في مسجد الخيف، يتضمن سلسلة من المحاضرات التوعوية التي يقدّمها عدد من أصحاب الفضيلة العلماء والدعاة البارزين، ضمن خطة شاملة لتكثيف التوجيه الديني في المشاعر المقدسة.
وتأتي هذه المبادرات النوعية ضمن منظومة متكاملة من الخدمات الدعوية والإرشادية التي تنفذها وزارة الشؤون الإسلامية خلال موسم الحج، في إطار الرسالة السامية التي تضطلع بها المملكة في خدمة ضيوف الرحمن، ونشر مفاهيم الوسطية والاعتدال، وتقديم الصورة المشرقة للإسلام الذي يراعي أحوال الناس وييسر عليهم أمور دينهم.
0 تعليق