قيادات شبابية: الشباب الخليجي في طليعة التنمية والإنجازات - هرم مصر

اخبار البحرين 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

 خاص: (بنا)

 

المنامة في 04 يونيو/ بنا /قال عدد من القيادات الشبابية إن الاحتفال بيوم الشباب الخليجي يمثل محطة مهمة لتسليط الضوء على الدور البارز الذي يضطلع به الشباب في مسيرة التنمية والتقدم بمختلف دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، مؤكدين أن هذه المناسبة تعكس الإيمان العميق من قبل القيادات الخليجية بأهمية الاستثمار في طاقات الشباب وتوفير البيئة الداعمة لهم.

 

وأشاروا في تصريحات خاصة لوكالة أنباء البحرين "بنا" إلى أن الشباب البحريني يحظى برعاية سامية من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، الذي يولي اهتمامًا كبيرًا بتمكين الشباب وإعدادهم ليكونوا روادًا في مسيرة التقدم الوطني. كما يحرص صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، على فتح آفاق جديدة تعزز قدرات الشباب وتفتح أمامهم أبوابًا أوسع للارتقاء والتميز، في ظل ما يقوم به سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب، من دور محوري في قيادة العمل الشبابي، من خلال مبادرات مبتكرة، تستهدف تنمية الطاقات البحرينية الشابة وتحفيزها على الإبداع والمشاركة الفاعلة في مختلف مجالات التنمية.

 

وأضافوا إلى أن ما تحقق من إنجازات ومبادرات نوعية في مملكة البحرين ودول الخليج هو ثمرة دعم القيادة الحكيمة، مؤكدين أن الشباب باتوا شركاء فاعلين في صناعة القرار، وقادرين على الإسهام في بناء مستقبل مستدام، من خلال البرامج الوطنية والمجتمعية التي تعزز قدراتهم وتمكنهم من الإبداع والمبادرة على كافة الأصعدة.

 

وقال المهندس خالد سلمان الشيخ، رئيس جمعية سفينة شباب العالم، إن يوم الشباب الخليجي مناسبة للاعتزاز بما تحقق من إنجازات مشرفة تعكس وعي الشباب الخليجي وحماسه للمشاركة في بناء مستقبل مزدهر للمنطقة. وأوضح أن مملكة البحرين كانت سبّاقة في تمكين الشباب، مستشهدًا بإطلاق أول قمر صناعي بأيدٍ بحرينية شابة، مما يعكس حجم الاستثمار في العقول الوطنية.

 

وأضاف أن الجمعية، منذ تأسيسها قبل خمسة وعشرين عامًا، ساهمت في تمثيل البحرين في المحافل الدولية، عبر 15 وفدًا شبابيًا إلى اليابان، إلى جانب المشاركة المرتقبة في إكسبو أوساكا 2025. وأكد أن الجمعية مستمرة في تعزيز حضور شباب البحرين دوليًا، وغرس قيم الانفتاح والتبادل الثقافي، عبر برامج تدريبية ومبادرات مجتمعية تعكس روح العطاء والانتماء الوطني.

 

من جهتها، قالت أميرة محمود، رئيسة مجلس إدارة جمعية الريادة الشبابية، إن هذه المناسبة تسلط الضوء على أهمية دور مؤسسات المجتمع المدني في تمكين الشباب، مشيرة إلى أن الجمعية، منذ تأسيسها عام 2012، عملت على تأهيل الشباب ليكونوا عناصر فاعلة ومؤثرة في مجتمعهم من خلال برامج نوعية ومستدامة، مضيفة أن الجمعية نفذت عدة برامج ريادية، أبرزها "الشاب البرلماني" الذي يعزز الثقافة السياسية لدى الشباب، و"ديناري" الذي يركز على الثقافة المالية الشخصية، بما يواكب احتياجات الشباب ويؤهلهم لصناعة القرار والمشاركة الفاعلة في العمل العام. وأشارت إلى أن هذه البرامج تُعد ترجمة فعلية لرؤية القيادة في الاستثمار بالعنصر البشري.

 

وأكدت أن التمكين الشبابي ليس ترفًا بل أولوية وطنية، وهو ما تعمل عليه الجمعية بالشراكة مع الجهات الحكومية والخاصة، مشددة على أن الشباب هم عماد المستقبل، وتمكينهم هو استثمار حقيقي في نهضة الوطن وركيزة لتحقيق التنمية المستدامة الشاملة.

 

بدوره، قال عمار حسين علي، نائب رئيس مركز تمكين شباب عراد، إن الشباب البحريني والخليجي أثبتوا قدرتهم على صناعة التغيير من خلال مبادراتهم الريادية ومشاركتهم الفعّالة في مختلف القطاعات، خاصة في مجالات الابتكار والعمل المجتمعي والتقنية وريادة الأعمال.

 

وأضاف أن رؤية القيادة الحكيمة، وما توفره من برامج ومبادرات، شكّلت حافزًا قويًا لتمكين الشباب، مشيرًا إلى أن مركز تمكين شباب عراد يسعى لترجمة هذه الرؤية عبر مبادرات نوعية، تصقل المهارات وتفتح آفاقًا جديدة للإبداع والمشاركة المجتمعية الهادفة.

 

وأكد أن يوم الشباب الخليجي هو محطة للتأمل في ما تحقق، وتجديد الالتزام بالاستثمار في طاقات الشباب، معربًا عن شكره لوزارة شؤون الشباب على ما تبذله من جهود في تطوير السياسات والمبادرات التي تحتضن الكفاءات الشابة وتسهم في صناعة مستقبل أكثر إشراقًا.

 

من جانبها، عبّرت نورة إسماعيل، نائب رئيس مجلس إدارة مركز تمكين شباب مدينة عيسى، عن فخرها واعتزازها بهذه المناسبة التي تجسد إيمان دول الخليج بالدور المحوري للشباب، مؤكدة أن شباب البحرين يحظون بدعم مستمر.

 

وأوضحت أن توجهات المملكة الاستراتيجية تجاه الشباب أثمرت عن مبادرات رائدة وبرامج نوعية في السنوات الماضية، ساهمت في تمكين الشباب في شتى المجالات، من ريادة الأعمال والتعليم، إلى الرياضة والعمل التطوعي، بما يعزز من مشاركتهم في صياغة مستقبل الوطن.

 

وأكدت أن ما تحقق من إنجازات هو نتاج رؤية استراتيجية تستند إلى شراكة حقيقية مع الشباب، مشيرة إلى المبادرات الهادفة التي تقدمها وزارة شؤون الشباب، والرامية إلى تعزيز الحضور الشبابي في جميع ميادين العمل الوطني والإقليمي.

 

وفي ذات السياق، ثمّنت إيمان خميس، عضو مجلس إدارة مركز تمكين شباب السهلة الشمالية، الجهود الخليجية في تمكين الشباب، مؤكدة أن هذا اليوم يمثل محطة للاحتفال بما تحقق من إنجازات، ولتجديد الالتزام بتوفير بيئة تحتضن الطموحات وتدعم الابتكار والمشاركة الفاعلة.

 

وأشارت إلى أن المركز يعمل على تجسيد هذه الرؤية من خلال برامج تطلقها لجنة تكافؤ الفرص والمبادرات الشبابية، التي تُعزز من ثقافة الريادة والمسؤولية المجتمعية، وتوفر مساحات للحوار وتبادل الخبرات، بما ينسجم مع توجهات التنمية الوطنية.

 

وأضافت أن كل ما تحقق هو ثمرة دعم القيادة وثقتها في الشباب، مؤكدة التزام المركز بمواصلة العمل لتمكين الشباب، وتوفير فرص مستدامة تتيح لهم المشاركة الحقيقية في مسيرة التنمية، مجددة التهاني لشباب الخليج بهذه المناسبة الغالية.

 

من نورة البنخليل

 

ع.ب.ع, ت.و, M.B

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق