أبو نخاع: هدوء وتوافق وروح وجماهير
أكد الناقد الرياضي ورئيس نادي ضمك سابقاً صالح أبو نخاع، أن من ضمن الأسباب الرئيسية التي ساهمت في حصول الاتحاد على بطولتين في هذا الموسم هي الهدوء الكبير الذي كانت تعمل خلاله إدارة نادي الاتحاد بقيادة المهندس لؤي مشعبي، والتوافق الكبير الذي كان يجمعه مع الشركة غير الربحية، والاختيار الموفق للمدرب الذي توافق مع اللاعبين نفسياً قبل كل شيء إذ شاهدنا الروح السائدة بين الجهاز الفني واللاعبين، والاستقرار الكبير السائد في النادي، الذي يعتبر أمراً مهماً جدّاً، إضافة للظهور الفني الكبير للاعب بنزيما إذ كان بالفعل لاعباً بارزاً وقائداً داخل الملعب وخارجه، علاوة على الروح التنافسية والجميلة بين اللاعبين، والأجواء الأجمل بينهم، وكم شاهدنا خلال تسجيل الأهداف، كيف يكون التفاعل الكبير من لاعبي دكة الاحتياط، وكذلك اللاعبين الذين تم اختيارهم، ووافقوا نسق الفريق وخصوصاً في الهجوم، إضافة إلى الدعم الجماهيري المميز والكبير والغفير الذي حظي به الاتحاد.
آل شامي: عمل تراكمي والأكثر تنظيماً
قال الإعلامي الرياضي محمد آل شامي: إن الاتحاد استحق بطولتي دوري روشن السعودي وكأس الملك؛ بناء على العمل التراكمي للفريق منذ معسكره الصيف الماضي، والاستقطابات التي كانت وفق احتياجات الفريق وبرؤية المدير الرياضي في النادي مع الجهازين الفني والإداري، حتى أصبح الاتحاد أكثر تنظيماً في غالبية مواجهاته التي خاضها خلال هذا الموسم. وأضاف، الجانب الإداري والتنظيمي في العمل كان الحافز الأول بعد جماهير العميد في جعل الاتحاد يحصد لقبي الموسم ويفرح جماهيره، بينما فنياً فالعميد كان الفريق الأكثر تنظيماً ويعرف ما يحتاجه في أي لقاء يدخله الفريق، وصاحب أقوى خط دفاع هذا الموسم رغم عدم ثبات الفريق أثناء بداية الموسم على تشكيلة معينة، واختلاف بعض اللاعبين المحليين في خانة الدفاع مع ثبات البرتغالي بيريرا في خانته، وإعطاء أفضلية وراحة للمدافع المحلي الذي سيلعب معه، بينما كان لكانتي وبنزيما الدور الأكبر داخل الملعب في قيادة الفريق وتنظيمه، والخروج من الأزمات وخلق الحلول في غالبية المباريات، والثبات على مستوياتهم في جل منافسات الموسم. وأضاف، جماهير العميد هي الرقم «1» عربياً شاء من شاء وأبى من أبى.
أخبار ذات صلة
قال الإعلامي عيسى الربعي: من تتبع مسيرة نادي الاتحاد منذ الجولات الأولى لدوري روشن للمحترفين يستطيع تلخيص أسباب نجاحه في نهاية الموسم بتحقيق ثنائية الدوري والكأس، وتكمن في عناصر عديدة منها التعاقدات الفنية المناسبة سواء في جلب مدرب ذي قدرات فنية عالية أو لاعبين مميزين يخدمون احتياجات الفريق وتوظيفهم بشكل صحيح، وكل ذلك يحسب لمجلس إدارة الفريق التي اتسم عملها بالانسجام، والتفاهم والعمل بهدوء ساهما في إبعاد الفريق عن كل ما يمكن أن يؤثر عليه، فيما رافق ذلك عمل فني وإداري مميز، ووجود عناصر تصنع الفارق ودكة بدلاء تستطيع أن تعوض غياب اللاعب الأساسي، وهذه النقطة تحديداً هي من تضمن لأي فريق الاستمرار والمنافسة.
القبيسي: عناصر هجومية مميزة
قال الإعلامي الرياضي حسن القبيسي: لقد تمكن الاتحاد من تحقيق بطولتي الدوري وكأس الملك لهذا الموسم؛ بسبب اختياراته الجيدة من اللاعبين الأجانب، فيما كان لكريم بن زيما الدور الأكبر في تحقيق نتائج جيدة. وأضاف: كان اختيار العناصر الهجومية في فريق الاتحاد، بشكل مميز، ويتوافق مع طريقه لعب المدرب، وتم تحقيق الفوز في العديد من المباريات رغم أن المستوى الفني لم يكن يرضي طموحات وعشاق النادي، فيما كان أيضاً عدم وجود أي مشاركة خارجية للنادي في هذا الموسم من العوامل المساعدة في فوز الاتحاد بالبطولتين، إذ لم يتعرض لضغط المباريات الذي تعرضت له أندية الهلال والنصر والأهلي، ولا ننسى الوقفة الجماهيرية الاتحادية الجبارة مع ناديهم، ومساندتهم ومؤازرتهم في مباريات الفريق التي تقام خصوصاً في جدة.
0 تعليق