ثم تقول: «أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أنك عبده ورسوله وأمينه، أشهد أنك قد بلَّغْتَ الرسالةَ، وأَدَّيتَ الأمانةَ، ونصحتَ الأمةَ، وكَشَفَتَ الغمةَ، فجزاك الله عنَّا خيرًا، جزاك الله عنَّا أفضلَ ما جازى نبيًّا عن أمته». ثم تصلي على النبي وتدعوا بما هو مأثور أو غيره مما يحضر معه قلبك وخشوعك ومهابة صاحب المقام.
كما أشارت الإفتاء إلى أنه من الدعاءِ المرجوِّ الإجابةُ عند مقام النبي الشريف: «اللهمَّ بحقِّ سَيِّدِنا محمدٍ صلى الله عليه وآله وسلم اقضِ حاجتي، واجعل لي من أمري فرَجًا ومخرجًا، يا ذا الجلالِ والإكرامِ، يا أرحمَ الراحمين، يا ربَّ العالمين» ويقرأ سورة الفاتحة (ثلاثَ مرات).
حكم زيارة مقام النبي عليه السلام
أفاد الدكتور شوقي علام_المفتي السابق_أن زيارة قبر النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وروضته الشريفة، من أعظم القُرُبات وآكد المستحبات، لِمَا ورد من الأحاديث النبوية الشريفة في استحباب ذلك، وجعل هذه الزيارة موجبة لشفاعته صلى الله عليه وآله وسلم لزائريه؛ فَعَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنهُمَا قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: «مَن جَاءَنِي زَائِرًا لَا تُعْمِلُهُ حَاجَةٌ إِلَّا زِيَارَتِي، كَانَ حَقًّا عَلَيَّ أَن أَكُونَ لَهُ شَفِيعًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ» أخرجه الطبراني.
يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل
0 تعليق