أفضل 8 ألعاب تقمص أدوار تمنح شعورًا رائعًا عند إنهائها - هرم مصر

سعودي جيمر 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

عادةً ما تكون ألعاب تقمص الأدوار طويلة جدًا من حيث وقت اللعب. بعض الألعاب وخصوصًا ألعاب الـJRPG يمكن أن تمتد لساعات قد تصل إلى مئات الساعات وهي تروي قصصًا ضخمة وملحمية بحجم قد يكون مذهلًا للعقل. ومع ذلك وبرغم الطول فإن اللاعبين يعشقون ألعاب تقمص الأدوار الجيدة لأنها تمنح شعورًا استثنائيًا عند التغلب عليها.

سواء كان السبب هو مستوى التطور الهائل في الشخصيات أو نهاية مرضية لقصة ملحمية أو معركة أخيرة مذهلة لا توجد ألعاب تضاهي ألعاب تقمص الأدوار عندما يتعلق الأمر بالشعور بالرضا عند الوصول للنهاية وهناك الكثير من الخيارات التي تحقق ذلك.

ias

Star Wars Knights Of The Old Republic

في مجرة بعيدة جدًا

محاولة تحديد أفضل لعبة Star Wars على الإطلاق مهمة مستحيلة تقريبًا ولكن إذا كان هناك إجماع على لعبة واحدة فهي على الأرجح التحفة التي أصدرتها BioWare عام 2003 وهي Star Wars Knights of the Old Republic والتي قدّمت واحدة من أفضل القصص في عالم Star Wars بالكامل.

القصة الملحمية تأخذ اللاعبين في مغامرة عبر المجرة برفقة مجموعة غير متجانسة من الحلفاء حيث يختار اللاعب ما إذا كان سينضم إلى الجانب المظلم أو المضيء من القوة. ويتضمن السرد واحدة من أعظم المفاجآت في تاريخ الألعاب عندما يتم الكشف عن الهوية الحقيقية للبطل وهي لحظة أصبحت أسطورية. هذه القصة تؤدي إلى معركة نهائية مذهلة في Star Forge وتنتهي بنهاية مرضية بشكل لا يُصدق.

Final Fantasy 15

رحلة أخيرة مع الرفاق

عند الحديث عن قائمة أفضل ألعاب Final Fantasy من غير المرجح أن يحتل Final Fantasy 15 مرتبة متقدمة في اختيارات معظم اللاعبين وهناك أسباب منطقية لذلك فالقصة كانت فوضوية إلى حد كبير. ومع ذلك فإن النهاية كانت مذهلة وقدّمت خاتمة عاطفية وحقيقية ومرضية بشكل كبير.

أفضل ما في Final Fantasy 15 هو بناء العلاقات بين Noctis ورفاقه حيث يتمحور الجزء الأخير من اللعبة حول اكتمال تلك العلاقات وإغلاق دوائرها. وفي لعبة غارقة في تفاصيل معقدة ومتشعبة من الـlore فإن هذه الخاتمة استطاعت أن ترسّخ قاعدة عاطفية قوية ومؤثرة للغاية مما جعل النهاية واحدة من أكثر النهايات المؤثرة في تاريخ سلسلة Final Fantasy بأكملها.

Undertale

إعادة ابتكار ألعاب تقمص الأدوار

Undertale ظهرت من العدم وقدّمت رسالة واضحة بأن عصر ألعاب الإندي من نوع تقمص الأدوار قد بدأ فعليًا وكانت بمثابة الذروة لحركة ألعاب الإندي في أوائل 2010 والتي غيّرت إلى الأبد طريقة صناعة الألعاب وأثبتت أن الألعاب التجريبية يمكنها أن تحقق شعبية ضخمة.

أحد الأسباب الرئيسية التي جعلت Undertale تصل إلى هذا المستوى من الشهرة هو الرحلة الرائعة والمُرضية التي تقود اللاعب خلالها. فعند بلوغ نهاية اللعبة لا يكون هدف اللاعب مجرد مواجهة زعيم مفاجئ أو عيش لحظة عاطفية مع الأصدقاء الذين تعرف عليهم خلال المغامرة بل يبدأ في إعادة التفكير في الأسس الجوهرية التي تجعل لعبة تقمص الأدوار مميزة. بالنسبة لعشاق هذا النوع من الألعاب لا توجد مشاعر أجمل من إنهاء قصة مؤثرة وعاطفية وعميقة مثل تلك التي تقدمها Undertale.

Fallout New Vegas

نزهة عبر طريق الذكريات

في السنوات الأخيرة ارتفعت سمعة Fallout New Vegas بشكل كبير وأصبح يُصنّف كالمفضل لدى العديد من اللاعبين ضمن السلسلة بأكملها وذلك بفضل تقديرهم المتزايد لما يقدمه من عناصر تقمص أدوار متقدمة وأسلوب لعب تجريبي فريد من نوعه.

ورغم أن Fallout New Vegas قد لا تقدم نفس التأثير العاطفي القوي في لحظاتها الأخيرة إلا أن الكم الهائل من الخيارات المتاحة للاعبين في تشكيل مستقبل Mojave Wasteland يجعل عرض النهاية الشهير على شكل عرض شرائح مثالًا عبقريًا لسرد قصصي منخفض التكلفة لكنه فعال للغاية حيث يمنح اللاعب شعورًا بأنه أحدث فرقًا حقيقيًا وأن قراراته كان لها وزن حتى على أصغر الفصائل. لا يوجد شعور أكثر إرضاءً من النظر إلى الوراء واستيعاب كل ما أنجزته خلال رحلتك.

Persona 5 Royal

اسرق قلبك

تُعرف ألعاب Persona بأنها من أطول الألعاب من حيث مدة اللعب ويمكن أن تستغرق مئات الساعات لإنهائها خاصة لأولئك الذين يسعون لإكمال كل شيء واستغلال أقصى وقت ممكن داخل المتاهات. Persona 5 Royal ليست استثناءً بل تُعد واحدة من أطول الأجزاء في السلسلة.

ومع ذلك فإن طول Persona 5 Royal ليس مجرد حشو زمني بل إن جوهر اللعبة هو بناء العلاقات الاجتماعية تدريجيًا وتعميق الروابط بين البطل ورفاقه ثم اختبار قوة تلك العلاقات داخل حبكة مؤامرات مليئة بالتقلبات في نهايتها عدد من المفاجآت الرائعة ومتاهات إضافية تجعل اللاعب يدرك حجم الرحلة الملحمية التي خاضها ويقدّرها بحق.

Mass Effect 2

المهمة الانتحارية

مع تطور سجل BioWare في صناعة الألعاب بدأ نطاق ألعاب تقمص الأدوار التي تقدمها الشركة يتقلص تدريجيًا حتى أصبحت أقرب إلى ألعاب الأكشن منها إلى ألعاب RPG. ولكن في عام 2010 تمكنت BioWare من تحقيق التوازن المثالي بين السرد القصصي العميق وأسلوب اللعب الحركي في Mass Effect 2 وهو ما أدى إلى تقديم المهمة الانتحارية The Suicide Mission واحدة من أشهر وأقوى المهمات في تاريخ الألعاب والتي قادت إلى نهاية مرضية بشكل كبير.

تتمحور معظم أحداث Mass Effect 2 حول بناء السفينة الجديدة Normandy وتكوين طاقم متنوع ومميز لمواجهة الـCollectors وخططهم الشريرة. وكل هذا يتم صياغته بعناية فائقة لدفع اللاعب إلى التعلق بالشخصيات لأنهم قد يموتون خلال المهمة الانتحارية ومشهد فقدانهم يكون مفجعًا حقًا. التغلب على هذه المهمة يمنح شعورًا لا يشبه أي تجربة أخرى في عالم الألعاب.

Final Fantasy 6

ثأرًا للعالم

شهدت سلسلة Final Fantasy العديد من التحولات على مدار تاريخها الطويل ومع ذلك فإن عددًا قليلًا من أجزائها استطاع أن يخرج من ظل Final Fantasy 6 الذي يُعتبر في كثير من الأحيان المفضل لدى الجماهير بسبب حركة سردية معينة غيّرت الطريقة التي يتفاعل بها اللاعبون مع الألعاب إلى الأبد.

لأنه وكما هو معروف فإن في منتصف اللعبة تقريبًا يحصل اللاعب أخيرًا على فرصة لمواجهة Kefka الخصم الرئيسي الشرير ولكنهم يفشلون في ذلك يفشلون بشكل مروع والعالم يدخل في حالة من الخراب الشامل. بناء النفس من جديد ومواجهة Kefka مرة أخرى من أجل القضاء عليه نهائيًا هو شعور مرضٍ بشكل لا يُصدّق وتروي اللعبة من خلاله قصة تضاهي أعظم الأفلام أو الروايات الملحمية.

The Witcher 3 Wild Hunt

نهاية الطريق

The Witcher 3 Wild Hunt في حد ذاتها لعبة تمنح شعورًا مرضيًا للغاية عند إنهائها. فهي لعبة ضخمة تحتوي على محتوى إضافي ممتاز وأفضل كتابة في ألعاب تقمص الأدوار الحديثة. ولكن ما يجعلها تتألق حقًا هو كونها ختامًا كاملًا لقصة The Witcher وتوديعًا نهائيًا لشخصية Geralt.

ولفهم ذلك في سياقه الحقيقي فإن The Witcher 3 بالنسبة لمحبي السلسلة ليست مجرد نهاية لثلاثية ألعاب بل أيضًا ختام لسلسلة الروايات الأصلية. وهذا ما يجعل The Witcher 3 Wild Hunt لا تتهاون في لحظاتها الأخيرة حيث تقدم لحظة تطهير عاطفي تلو الأخرى وتسرد ملحمة فانتازيا تنتهي بطريقة مرضية لا تستطيع معظم الألعاب أن تضاهيها.

9824fc1b57.jpg

لاعب متمرس، أعشق ألعاب القصة، ولا أجد حرجًا في قول أنني أحب ألعاب التصويب من منظور الشخص الأول أيضًا.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق