بعد ساعات قليلة من فوزه برئاسة كوريا الجنوبية، تعهد لي جاي ميونج في خطاب تنصيبه يوم الأربعاء بـ"توحيد الشعب"، وتحسين العلاقات مع كوريا الشمالية لأن "السلام أفضل من الحرب".
وأكد الرئيس الكوري الجنوبي الجديد أن رسوم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تشكل "تهديدا لبقاء بلاده".
يتولى لي منصبه في وقت لا تزال فيه البلاد تعاني من انقسامات عميقة، والتي ازدادت حدتها بعد إعلان الرئيس يون سوك يول المفاجئ الأحكام العرفية في ديسمبر الماضي.
وقال أمام برلمان كوريا الجنوبية: "سأبدأ بإنعاش الاقتصاد وشفاء الشعب. بغض النظر عمن دعمتموه في هذه الانتخابات... سأكون رئيسًا لكل الشعب".
فاز لي، مرشح الحزب الديمقراطي الليبرالي، بما يقارب 50% من الأصوات.
وألقى باللوم في الاضطرابات السياسية التي تشهدها البلاد على "فصائل سياسية لا ترغب في العمل من أجل حياة الشعب".
وقال: "سأعمل على توحيد الشعب"، مضيفًا أنه "سيصبح رئيسًا ينهي سياسة الانقسام".
ولكن ليست القضايا الداخلية هي ما يواجهه فقط، حيث يواجه لي تحديات خارجية ملحة أيضًا، مثل إدارة التحالف الأمريكي الكوري في ظل إدارة ترامب الجديدة، وموازنة علاقاته مع الصين، والتعامل مع جاره الأقرب كوريا الشمالية.
كما تعهد لي ببناء "حكومة مرنة وعملية"، وأعلن أنه سيتم "تفعيل فرقة عمل اقتصادية طارئة على الفور".
0 تعليق