شاهد أفضل وأحب مراعي النحل .. محمية الإمام تركي تُعيد شجرة "القبّار" للمشهد البيئي - هرم مصر

سبق 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
تم النشر في: 

03 يونيو 2025, 12:32 مساءً

شهدت مناطق الحجرة شرق قرية لينة التاريخية بمنطقة الحدود الشمالية، مؤخرًا عودة ملحوظة للعديد من النباتات البرية التي كادت أن تنقرض إلى المشهد البيئي داخل نطاق هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية، ومنها "القبّار" أو "الشفلح" أحد النباتات المحلية الأصلية.

ويعد "القبّار" من أهم المراعي الصيفية للنحل التي تزهر في فصل الصيف وتوفر نسبة حبوب لقاح عالية في البيئة الصحراوية وشبه الصحراوية، ومن أفضل وأحب مراعي النحل في فصل الصيف، ومصدرًا غنيًا للرحيق في فترات تشح فيها النباتات المزهرة؛ مما يسهم في إنتاج عسل عالي الجودة ويضمن استمرارية دورة حياة النحل.

وجاءت عودة هذه الأشجار والنباتات للانتشار نتيجة مباشرة للممارسات البيئية المدروسة التي تطبقها هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية، التي تتضمن برامج منع الرعي الجائر، وإعادة تأهيل الغطاء النباتي، وتنظيم الأنشطة البشرية بما يتوافق مع معايير الاستدامة البيئية.

وتشهد المحمية تناميًا متسارعًا في التنوع النباتي، إلى جانب تزايد أعداد الكائنات الفطرية؛ مما يعزز من قدرتها على أداء دورها البيئي والاقتصادي والسياحي، كما يمثل مؤشرًا إيجابيًا على تعافي البيئة الطبيعية.

ويُتوقع أن يسهم هذا النجاح في دعم قطاع تربية النحل المحلي، وتحفيز فرص الاستثمار في العسل الطبيعي، كما يعكس الالتزام بتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 في مجالات البيئة والتنمية المستدامة.

مما يُذكر أن محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية، تُعد ثاني أكبر المحميات مساحةً في المملكة، وتغطي مساحات واسعة من البيئات الصحراوية ذات القيمة البيئية العالية، وتُمثل وجهة واعدة للتنوع الحيوي والسياحة البيئية في المستقبل.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق