وأضاف، في تصريحات مع الإعلامية أمل مضهج، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ أوكرانيا أثبتت قدرتها على تحقيق نجاحات استراتيجية، رغم تجاهل روسيا لمطالب السلام، موضحًا، أن بلاده تطالب بوقف إطلاق نار فوري وغير مشروط منذ شهر مارس، ولكن روسيا هي الطرف الوحيد الذي يعرقل تنفيذ ذلك.
وتابع: "لو وافقت روسيا اليوم من إسطنبول على وقف إطلاق النار، لكان بإمكاننا إنهاء العمليات العسكرية على الفور، لكن هذا لم يحدث"، مردفًا، أن جميع المحاولات الأوكرانية لتحقيق تهدئة قوبلت برفض روسي متكرر، ما يؤكد نية موسكو في استمرار المواجهة العسكرية.
ووصف عضو البرلمان الأوكراني قرار ألمانيا برفع قيود التسليح عن كييف بأنه رسالة واضحة بأن أوروبا تدرك خطورة التهديد الروسي: "ألمانيا تفهم أن روسيا لا تحاول السيطرة فقط على أوكرانيا، بل لديها أطماع أبعد تمتد إلى الدول الأوروبية الأخرى".
وذكر، أن أوروبا اليوم تدرك ضرورة إعادة تسليح نفسها واستعادة استقلالها الدفاعي بعد هذا التهديد غير المسبوق من روسيا، مشيرًا، إلى أنّ هناك بالفعل خطوات إيجابية محدودة مثل تبادل الأسرى بين الطرفين، مؤكداً أن مئات الأشخاص سيعودون إلى منازلهم قريبًا، ومشددًا، على أن المطالب الروسية، خصوصاً ما يتعلق بالاعتراف الدولي بالأقاليم الأربعة المحتلة ومن ضمنها شبه جزيرة القرم، "غير مقبولة تمامًا وتتعارض مع القانون الدولي.
يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل
0 تعليق