قال المعلق أيمن الكاشف، خلال ظهوره في بودكاست "فنجان شاي" مع الإعلامي أحمد أسامة، إنه كان دائمًا يؤمن بأن بوابته للمنتخب الوطني ءتبدأ من بوابة الأهلي.
وتابع الكاشف: "كانوا دايمًا بيسألوني: هتعمل إيه؟ وكنت بقولهم: هكمل في نادي المنيا لحد الثانوية العامة، وبعدها هروح الأهلي، لأنه هو اللي هيوصلني لمنتخب مصر. وسبحان الله، ده اللي حصل فعلًا."
وتابع الكاشف حديثه عن بداياته الكروية، قائلًا: "فضلت أتدرج في فرق الناشئين لحد ما بقيت كابتن الفريق. في الوقت ده اتحاد الكرة كان عامل نظام مجموعات، وأول كل مجموعة بيصعد لدورة رباعية في القاهرة. شاركنا كمنيا في الدورة دي مع الأهلي والزمالك والترسانة، وكان عمرنا وقتها 18 سنة، وكنت أنا في الثانوية العامة."
وأضاف: "المباريات كانت بتتلعب في نادي السكة الحديد. الأهلي كان بيقوده وقتها كابتن إبراهيم عبدالصمد. الأهلي لعب ضد الترسانة وكسب بركلات الترجيح، فصعد للنهائي. وإحنا لعبنا ضد الزمالك."
وعن كواليس تلك المباراة المهمة، قال الكاشف: "دي كانت أول مرة أتعامل فيها مع جماهير بالشكل ده. جمهور الأهلي والزمالك كان بييجي يشجع، وإحنا المنيا كنا بنلبس أحمر، فالجماهير الأهلاوية شجعتنا تلقائي."
وتابع: "درجة حرارتي كانت عالية جدًا يوم الماتش، وكنت مستني اللحظة دي بقالها كتير. شربت قرفه ولمون من الصبح. المدرب سألني: هتلعب؟ قلتله مش عارف. قالي: سخّن وهنشوف. نزلت ولقيت الجماهير بتشجعنا بشكل رهيب، فالحماس خدني وفضلت أجري. رغم إن ده كان غلط طبيًا، بس زي ما بيقولوا الجماهير بتحرك الصخر."
واستكمل الكاشف: "المدرب المنافس نزل لاعيبته بعد الظيطة اللي حصلت. لعبنا ماتش كبير، وكان كابتن إبراهيم عبدالصمد بيتفرج علينا في المدرجات. خسرنا في آخر الدقايق من ركلة جزاء ملهاش علاقة بالواقع، واعترضنا وقعدنا على الأرض وقلنا مش هنكمل. أنا شخصيًا كنت منهار من التعب ومن الظلم، وقعدت على الأرض."
واستطرد حديثه قائلًا: "كابتن السياكي، وكان عضو وقتها في اتحاد الكرة، عمل مشكلة مع الحكم. لكن في الآخر خسرنا 1-0. كنا مكسورين بعد الماتش، لكن كابتن إبراهيم عبدالصمد جه خد بخاطرنا وقالنا: عملتوا ماتش كبير".
واختتم: "الحقيقة، كان في فرق في الإمكانيات بين ناشئين المنيا وناشئين الزمالك، اللي كان عندهم نجوم وقتها زي نادر السيد وتامر عبد الحميد."
0 تعليق