الاثنين 02 يونية 2025 | 06:25 مساءً

أكثر من 26 ألف متطوع ينجزون 419 ألف ساعة تطوعية خلال مايو

شهد شهر مايو الماضي حراكًا تطوعيًا مميزًا في منطقة جازان، حيث نفّذ (26,226) متطوعًا ومتطوعة الفرص والمبادرات التطوعية التي أطلقتها أمانة منطقة جازان، ضمن جهودها لتعزيز المشاركة المجتمعية، وترسيخ ثقافة العمل التطوعي.
أكثر من 1200 فرصة تطوعية متنوعة
أوضحت الأمانة أن المتطوعين شاركوا في (1,220) فرصة ومبادرة تطوعية، توزعت على عدد من المسارات والمجالات الحيوية التي تخدم المجتمع والبيئة، وذلك بهدف تمكين المواطنين والمقيمين من الإسهام في تحسين مدنهم وتعزيز الشعور بالمسؤولية الاجتماعية.
إنجاز أكثر من 419 ألف ساعة تطوعية
تمكّن المشاركون من تنفيذ (419,728) ساعة تطوعية خلال الشهر، في مسارات مختلفة شملت:
إزالة التشوهات البصرية
أعمال التحسين والتجميل الحضري
الرصد والرقابة البلدية
برامج الإسكان التنموية
إكرام الموتى
مبادرات حفظ النعمةإلى جانب مبادرات إنسانية وخدمية أخرى ساهمت في تحسين المشهد الحضري وتعزيز جودة الحياة في مختلف محافظات المنطقة.
تمكين العمل التطوعي وتوسيع المشاركة
أكدت أمانة جازان في بيانها استمرارها في تطوير المبادرات التطوعية وتوسيع دائرة المشاركة المجتمعية من خلال طرح فرص متنوعة ومفتوحة للجميع، عبر المنصة الوطنية للعمل التطوعي التابعة لوزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية.
كما شددت الأمانة على أن العمل التطوعي عنصر محوري في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، ووسيلة فعالة لإشراك المجتمع في التنمية المستدامة وتحسين الخدمات البلدية.
دعوة للمشاركة عبر المنصة الوطنية
أشارت الأمانة إلى أن جميع المبادرات التطوعية البلدية متاحة للتسجيل والمشاركة من خلال حسابها في المنصة الوطنية للعمل التطوعي، مما يتيح للراغبين من جميع فئات المجتمع الإسهام بوقتهم وجهدهم في خدمة مجتمعهم المحلي، عبر برامج مدروسة ومجالات متعددة تلبي اهتماماتهم وقدراتهم.
تعزيز استدامة العمل التطوعي في المنطقة
تسعى أمانة منطقة جازان إلى أن تكون المبادرات التطوعية أكثر استدامة وتأثيرًا، من خلال التوسع في نوعية البرامج، وربطها بالأهداف الاستراتيجية للقطاع البلدي، وتوفير أدوات الدعم والتدريب للمشاركين.
وتعمل الأمانة على تحفيز المتطوعين وتكريم المتميزين، مما يعزز ثقافة التطوع باعتبارها ركيزة أساسية في العمل البلدي والمجتمعي، ووسيلة لتعزيز الانتماء الوطني والمسؤولية الاجتماعية.
0 تعليق