Published On 4/9/20254/9/2025
|آخر تحديث: 23:49 (توقيت مكة)آخر تحديث: 23:49 (توقيت مكة)
نقلت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم الخميس، عن مصادر قولها إن هناك اتصالات أولية خلف الكواليس تهدف لاستئناف مفاوضات وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وذكرت صحيفة جيروزاليم بوست -نقلا عن مصدرين- أن المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف يعمل خلف الكواليس على تجديد المفاوضات بشأن صفقة التبادل.
وأشارت إلى أن الوسطاء سيحاولون ضمان تسيير المحادثات بوتيرة أسرع من السابق في حال بدأت المفاوضات.
كما نقلت صحيفة وول ستريت جورنال عن مسؤولين إسرائيليين أن وزراء ومسؤولين أمنيين يحثون رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو -المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية لارتكابه جرائم حرب في غزة- سرا على إبرام اتفاق لوقف النار، مشيرين إلى أن رئيس الأركان إيال زامير حذر من أن احتلال مدينة غزة قد يؤدي لفرض حكم عسكري فيها، ويخشى من مسؤولية قانونية قد تقع على إسرائيل إذا احتلت غزة.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين إسرائيليين أن رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية (الموساد) ديفيد برنيع ووزير الخارجية غدعون ساعر مترددان بشأن الهجوم على مدينة غزة، مشيرين إلى أن وزير الخارجية قلق من الكلفة الدبلوماسية لاستمرار الحرب في غزة، ويؤكد على ضرورة الإنقاذ الفوري لأكبر عدد من الأسرى.
من جهته، قال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو إن "علينا التركيز الآن على كيفية إنهاء الحرب في قطاع غزة والقضاء على حماس".
واشترط روبيو لوقف الحرب في غزة، استسلام الحركة وإطلاق سراح الأسرى، قائلا "الحرب في غزة قد تنتهي غدا إذا استسلمت حماس وأطلقت سراح المحتجزين".
وفي الدوحة بحث وفد من حماس يقوده رئيس الحركة في غزة خليل الحية، اليوم مع وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي الاتصالات الدبلوماسية الرامية إلى وقف الحرب، بما في ذلك الجهود التي تبذلها مصر وقطر والتحركات التي تقوم بها قيادة حماس، وفق بيان للحركة.
إعلان
رفض نتنياهو
يشار إلى أن نتنياهو كان قد رفض الأحد الماضي التصويت على صفقة جزئية لإطلاق سراح المحتجزين خلال اجتماع للمجلس الأمني المصغر شهد سجالا، رغم أنباء عن ضغوط يواجهها للعودة إلى مناقشة صفقة التبادل.
كما أفادت القناة الـ13 الإسرائيلية نقلا عن مصادر بأن الجيش أعرب عن دعمه لاتفاق تبادل، لكن نتنياهو قال إنه لا وجود لصفقة حاليا.
وفي 18 أغسطس/آب الماضي، وافقت حماس على مقترح للوسطاء بشأن صفقة جزئية، لكن إسرائيل لم تعلن حتى الآن موقفها منه، رغم تطابق بنوده بشكل شبه تام مع ما سبق أن وافقت عليه، بحسب ما أكده وسطاء.
وتؤكد المعارضة الإسرائيلية وعائلات الأسرى أن نتنياهو في كل مرة يفرض مطالب جديدة تعرقل سير المفاوضات بما يضمن مواصلة الحرب للحفاظ على مستقبله السياسي وتفادي المساءلة.
وبدعم أميركي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلّفت 64 ألفا و231 شهيدا و161 ألفا و583 جريحا معظمهم أطفال ونساء، وآلاف المفقودين، ومئات آلاف النازحين، ومجاعة قتلت 370 فلسطينيا بينهم 131 طفلا.
0 تعليق