انطلاق النسخة الـ11 من الندوة العالمية لتاريخ الجزيرة العربية بجامعة الملك سعود - هرم مصر

سبق 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
تم النشر في: 

04 سبتمبر 2025, 5:24 مساءً

برعاية الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز، نائب أمير منطقة الرياض، يُنظّم مركز الملك سلمان لدراسات تاريخ الجزيرة العربية وحضارتها في جامعة الملك سعود، خلال الفترة من 15 - 17 سبتمبر الجاري، الندوة العالمية لدراسات تاريخ الجزيرة العربية في نسختها الحادية عشرة، وذلك في رحاب الجامعة بمدينة الرياض.

وتهدف الندوة إلى دراسة تاريخ الجزيرة العربية في مختلف العصور دراسة عميقة، تشمل تاريخها السياسي والحضاري والاقتصادي، وتجلي عناصر الوحدة بين أقاليمها، وثراء التنوع في مجتمعاتها، والاستمرار والتغيير في عاداتها وتقاليدها وعلاقاتها بالأرياف والبوادي والأقطار المجاورة والنائية، وتُوظّف فيها المصادر الأصلية الأدبية (المكتوبة) والآثارية، بحيث يُفضي كل ذلك إلى كتابة تاريخ شامل يقوم على منهج علمي دقيق.

وأكّد الأمير الدكتور نايف بن ثنيان بن محمد، المشرف العام على مركز الملك سلمان لدراسات تاريخ الجزيرة العربية وحضارتها بجامعة الملك سعود، أن هذه الندوة العريقة التي يعود تاريخها إلى أكثر من خمسين عامًا سينصب اهتمامها، في نسخة هذا العام، على دراسة التاريخ السياسي والحضاري للجزيرة العربية في القرن الثالث عشر الهجري/ التاسع عشر الميلادي، إضافة إلى تسليط الضوء على حقبة تاريخية مهمة من تاريخ الدولة السعودية "الأولى والثانية".

وبيّن أن الندوة حظيت على مدار تاريخها بمتابعة واهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- ونالت بعض دوراتها العلمية شرف رعايته الكريمة، واطلاعه على إصداراتها العلمية ودعمه لها، وتنبع أهمية ذلك مما يتمتع به خادم الحرمين الشريفين -رعاه الله- من حس تاريخي، ومعرفة عميقة بالتاريخ، يستفيد منها كل من أراد البحث في تاريخ الجزيرة العربية على وجه العموم، والمملكة على وجه الخصوص في أطوارها التاريخية المختلفة.

وأشار إلى أن المركز تلقّى (151) بحثًا، تقدّم بها باحثون من مختلف أنحاء العالم، اجتاز التحكيم العلمي منها (46) بحثًا، وحرصت اللجنة العلمية للندوة على أن تكون هذه الأبحاث في أعلى مستوى من الضبط العلمي والتحكيم الصارم حتى تخرج في الصورة العلمية والمنهجية التي تليق بتاريخ الندوة وسمعتها في الأوساط الأكاديمية والبحثية.

وقدّم سموه الشكر والامتنان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- على ما تحظى به المشاريع العلمية من رعاية واهتمام، أسهمت فيما حققته المؤسسات التعليمية والبحثية بكوادرها من منجزات علمية على مستوى العالم.

وتُعدّ هذه الندوة تقليدًا علميًا رائدًا درجت عليه جامعة الملك سعود منذ تأسيسها، واستوعبت خلال مسيرتها الطويلة -على مدار أكثر من خمسة عقود- من الأبحاث والعلماء من المملكة وخارجها ما يجعلها في طليعة الندوات التاريخية المتخصصة في تاريخ الجزيرة العربية على مستوى العالم.

يُشار إلى أن الندوة العالمية لدراسات تاريخ الجزيرة العربية في دورتها الحادية عشرة، ستتناول في جدول أعمالها عددًا من المحاور البارزة، في مقدمتها: المصادر التاريخية للجزيرة العربية خلال القرن الثالث عشر الهجري، والوثائق المحلية والأجنبية، والمخطوطات، والكتب، إضافة إلى الأحوال السياسية والعسكرية، والاقتصادية والاجتماعية، والأحوال البيئية والآثار في الجزيرة العربية.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق