أكد وزير الصحة، الدكتور إبراهيم البدور، أن الاهتمام الملكي الرفيع بالقطاع الصحي يشكل الدافع الرئيسي لترسيخ مكانة الأردن كقائد إقليمي في مجال الرعاية القلبية والسياحة العلاجية.
جاء ذلك خلال رعايته لافتتاح فعاليات "مؤتمر الصمامات القلبية الأردني السادس" اليوم الخميس في عمان، والذي يشهد مشاركة واسعة من نخبة الأخصائيين محلياً وعربياً ودولياً.
رؤية ملكية لقطاع صحي متطور
شدد الدكتور البدور على أن جلالة الملك عبد الله الثاني يولي أولوية قصوى لتطوير الخدمات الصحية، وهي رؤية تهدف إلى تحسين صحة المواطنين وجودة حياتهم من جهة، وتعزيز موقع الأردن كوجهة جاذبة للسياحة العلاجية في المنطقة من جهة أخرى.
وأشار إلى أن المملكة ماضية في بناء قطاع صحي متطور يرتكز على العلم والكفاءات الوطنية لخدمة المواطن بكل احترافية ومسؤولية.
إنجازات نوعية في جراحات القلب الدقيقة
أعرب وزير الصحة عن فخره بالتقدم الملحوظ الذي حققته المنظومة الصحية الأردنية، موضحاً أن القطاع شهد "قفزة نوعية" في خدمات جراحة القلب والتداخلات الدقيقة.
وسلّط الضوء على العمليات المتقدمة التي أصبحت تُجرى بكفاءة عالية في الأردن، مثل تبديل الصمامات عبر القسطرة (TAVI) وإصلاح الصمامات الجراحية المعقدة، باستخدام أحدث التقنيات العالمية.
وعزا هذه الإنجازات إلى الاستثمار المستمر في تدريب الكوادر وتطوير البنية التحتية وتعزيز الشراكات المؤسسية.
مواجهة التحديات الصحية وتوسيع الخدمات
لفت البدور إلى أن أهمية المؤتمر تتزايد في ظل انتشار أمراض القلب عالمياً بسبب عوامل خطورة مثل السكري وارتفاع ضغط الدم والتدخين.
وأكد أن وزارة الصحة تكثف جهودها في مجالات الوقاية والتشخيص المبكر، وتعمل على توسيع خدمات القلب الدقيقة عبر إدخال أحدث التقنيات لضمان وصول رعاية صحية متكاملة وعادلة لجميع المواطنين في مختلف مناطق المملكة.
0 تعليق