يدرس البرازيلي لوكاس باكيتا وناديه وست هام يونايتد، رفع دعوى قضائية ضد الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم، بعد تبرئة اللاعب من الاتهامات الرئيسية في قضية المراهنات، التي كادت أن تنهي مسيرته الكروية.

فشل انتقال باكيتا إلى مانشستر السيتي

بدأت التحقيقات في أغسطس 2023، وتسببت في فشل انتقال باكيتا إلى مانشستر سيتي مقابل 80 مليون جنيه إسترليني، وحرمانه من التدرب تحت قيادة الإسباني بيب جوارديولا.

وأصدرت اللجنة المستقلة المكونة من ثلاثة قضاة، تقريرًا من أكثر من 300 صفحة، وصفت فيه تحقيق الاتحاد الإنجليزي، بأنه افتقر إلى الأدلة المباشرة واعتمد على «شبهات» خبير داخلي، وجرى تفنيدها من قبل المدرب السابق ديفيد مويس، والحكم الدولي السابق مارك كلاتنبرج، وأكدت أن غياب الحياد كان «عيبًا واضحًا» في القضية.

واتهم الاتحاد الإنجليزي، باكيتا، لاعب وسط وست هام، بتسريب معلومات لأقاربه قبل حصوله على بطاقات صفراء في أربع مباريات بين 2022 و2023، لكن اللجنة رأت أن البطاقات جاءت في محاولات طبيعية للفوز بالكرة، مشيرة إلى عدم وجود دليل على تواصله مع أي من المراهنين.

ورغم تبرئته من تهم التلاعب الأساسية، قد يواجه اللاعب غرامة مالية بسيطة، بعد إدانته بعدم التعاون الكامل مع التحقيق.

باكيتا يتمنى استعادة كرامته كرجل ولاعب كرة

وقال باكيتا، عقب القرار: «لقد عشت كابوسًا على مدار عامين، وأتمنى أن أستعيد كرامتي كرجل ولاعب كرة قدم».

وأكد محاميه أن الحكم أعاد الاعتبار لنزاهة اللاعب، فيما لم يبدِ الاتحاد الإنجليزي نية للاستئناف، مكتفيًا بالتأكيد على التزامه بحماية نزاهة اللعبة.