{لَا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ} [البقرة: 225]
وقد أوضح العلماء أن لغو اليمين يتحقق في عدة صور، منها:
أن يجري اليمين على لسان المسلم من غير قصد.
أن يحلف وهو في غضبٍ شديد لا يعي ما يقول.
أن يحلف على أمرٍ يعتقد صحته ثم يظهر له خلافه.
وبيَّنت دار الإفتاء المصرية أن لغو اليمين هو:
الحلف بالله على أمرٍ يظنه الحالف حقًا ثم يتبين غير ذلك.
أو أن يجري اليمين على لسانه بلا نية، وهذا لا ينعقد ولا تترتب عليه كفارة، بل يكفي فيه التوبة والاستغفار.
ونصحت دار الإفتاء بالابتعاد عن الإكثار من الأيمان؛ لأن الله سبحانه وتعالى أمر بحفظها ونهى عن التهاون بها، تعظيمًا لشأنه جل وعلا، مشيرة إلى أن من كمال تعظيم الله أن يكون ذكر اسمه أعلى وأجل من أن يُستشهد به في الأغراض الدنيوية العابرة.
يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل
0 تعليق