﴿ يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا ﴾ [الأحزاب: 45].
ومن البشارات النبوية في أوقات الظلم والضيق والشدة والعسرة، وعده ﷺ بذهاب الخوف وحضور الأمن. فقد شكا الصحابة رضوان الله عليهم إلى النبي ﷺ ما يلاقونه من الأذى والكرب، فبشرهم بقوله:
"وَاللَّهِ لَيُتِمَّنَّ هَذَا الْأَمْرَ، حَتَّى يَسِيرَ الرَّاكِبُ مِنْ صَنْعَاءَ إِلَى حَضْرَمَوْتَ، لَا يَخَافُ إِلَّا اللَّهَ، أَوِ الذِّئْبَ عَلَى غَنَمِهِ، وَلَكِنَّكُمْ تَسْتَعْجِلُونَ".
وتكمن أهمية عرض بُشريات الرسول ﷺ ـ المحدث عن رب العزة، المستمد لأحاديثه من مشكاة القرآن ـ في أنها تمد النفس بزادٍ روحي، وتغرس طاقة إيجابية، وتدفع الإنسان إلى العمل الجاد وبذل المزيد من الجهد في سبيل الخير.
يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل
0 تعليق