زاد روحي..بشارة نبوية عند مواجهة الظلم والشدائد - هرم مصر

الجمهورية 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

﴿ يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا ﴾ [الأحزاب: 45].

ومن البشارات النبوية في أوقات الظلم والضيق والشدة والعسرة، وعده ﷺ بذهاب الخوف وحضور الأمن. فقد شكا الصحابة رضوان الله عليهم إلى النبي ﷺ ما يلاقونه من الأذى والكرب، فبشرهم بقوله:

"وَاللَّهِ لَيُتِمَّنَّ هَذَا الْأَمْرَ، حَتَّى يَسِيرَ الرَّاكِبُ مِنْ صَنْعَاءَ إِلَى حَضْرَمَوْتَ، لَا يَخَافُ إِلَّا اللَّهَ، أَوِ الذِّئْبَ عَلَى غَنَمِهِ، وَلَكِنَّكُمْ تَسْتَعْجِلُونَ".

وتكمن أهمية عرض بُشريات الرسول ﷺ ـ المحدث عن رب العزة، المستمد لأحاديثه من مشكاة القرآن ـ في أنها تمد النفس بزادٍ روحي، وتغرس طاقة إيجابية، وتدفع الإنسان إلى العمل الجاد وبذل المزيد من الجهد في سبيل الخير.

 


يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق