ليلى زاهر تتألق في المشهد الأخير من حكاية «هند».. ورسالة قوية لكل ضحايا الخيانة |صور - هرم مصر

صدي البلد 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

اختُتمت مساء اليوم حكاية «هند»، بطولة ليلى زاهر وحازم إيهاب، من مسلسل «ما تراه ليس كما يبدو»، في حلقة أخيرة مشحونة بالأحداث الدرامية القوية والصادمة، انتهت بانتصار بطلة الحكاية واستردادها كرامتها بعد رحلة قاسية من الألم والخيانة.

9d6c439c4e.jpg
4a2959297c.jpg
b69399bdce.jpg
d2d5d24806.jpg
86499f2ef7.jpg
f5fe58cf70.jpg
d5d69bdb60.jpg
c915f33275.jpg
d299ee7739.jpg
cc34d02e71.jpg
645f9710d7.jpg
12fd7a1778.jpg
87dfa0618e.jpg
b1802c39c7.jpg
1525584343.jpg

بدأت الحلقة بمشهد "فلاش باك" مؤثر ليوم زفاف هند، حينما صادفت والدها (عزت زين) يعمل سايس سيارات، لتكتشف هويته في لحظة صادمة قبل أن ترحل باكية من شدّة الانكسار.

وبالتوازي، كان يوسف (حازم إيهاب) يواجه عاصفة من البلاغات ضده في النيابة بتهم التحرش، وسط شهادات عديدة تدينه، وتتعقّد أزماته أكثر مع ظهور قضايا تهرّب ضريبي ضخمة تهدده بالسجن، ليصبح على حافة الانهيار المهني والشخصي.

على الجانب الآخر، تبدأ هند في استعادة حياتها بقوة؛ فبعد إنهاء كورس التصوير تستعد لمستقبل جديد، وتضع خطة للإيقاع بيوسف وفضح فساده بمساعدة صديقها طاهر، وتطلق حملة عبر مواقع التواصل الاجتماعي تكشف جرائمه الطبية والإنسانية، فتتحوّل الأضواء ضده ويصبح حديث الرأي العام بالسلب.

وفي لحظة إنسانية لافتة، تزور هند والدها الذي تركها في طفولتها، وتواجهه بكل ما عانته من غياب الأب، قبل أن تتركه بعد أن أفرغت ما في قلبها من جراح الماضي، لتبدأ معه صفحة مختلفة يسودها الصمت والمرارة.

تتوالى الضربات على يوسف؛ إذ تنهار علاقته بزوجته الخليجية التي تطلب الطلاق بعد الفضيحة، ثم يواجه مصيرًا قاسيًا بإغلاق عيادته بالشمع الأحمر وشطبه من نقابة الأطباء، فيما ترفض شقيقته يسرا استقباله في منزلها بعد ضغط زوجها، ليجد نفسه وحيدًا ومهددًا بخسارة كل شيء.

أما “هند” فتبدأ حياتها الجديدة بروح مليئة بالأمل؛ إذ تحصل على جائزة أفضل صورة، وتحتفل عائلتها بها في أجواء دافئة تغمرها الفرحة والسعادة بالانتصار الذي حققته بعد رحلة شاقة.

حمل المشهد الختامي مواجهة نارية بين هند ويوسف؛ إذ توجهت إليه في منزل شقيقته لتؤكد له أنها لم تعد أسيرة لضعفه وخداعه، وأن سقوطه كان بداية انتصارها، قائلة له بثقة: “أنا نجحت من غيرك، وعرفت قيمتي وقوة نفسي، وما فعلته بي كان السبب في أن أستعيد حياتي". 

 ثم غادرت ثابتة الخطى، تاركة يوسف مكسورًا وسط صدمته بانهيار عالمه الذي بناه على الخداع.

وبهذا المشهد، أُسدل الستار على حكاية «هند»، التي تناولت رحلة فتاة عانت من الخيانة والخذلان، لكنها نهضت من أوجاعها لتبدأ حياة جديدة أكثر قوة وكرامة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق