03 سبتمبر 2025, 4:25 مساءً
أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، أن المرحلة المقبلة تتطلب تعزيز صمود الشعب الفلسطيني ومؤسساته في مواجهة محاولات الاحتلال تقويض مشروع الدولة الفلسطينية، مشيرًا إلى ضرورة تسخير إمكانيات الأمة العربية الاقتصادية لحماية هذا المشروع ودعم مؤسسات الدولة الفلسطينية.
جاء ذلك خلال كلمة أبو الغيط في الجلسة الافتتاحية للدورة العادية (116) للمجلس الاقتصادي والاجتماعي على المستوى الوزاري، المنعقدة حاليًا بمقر جامعة الدول العربية.
وشدد الأمين العام للجامعة العربية على خطورة ما يتعرض له الشعب الفلسطيني، ولا سيما في قطاع غزة، من صنوف الوحشية والتجرد من الإنسانية واستخدام التجويع سلاحًا أمام أنظار العالم، محذرًا من أن الهدف الواضح هو دفع الشعب للتخلي عن أرضه وتقويض حل الدولتين، ليس فقط في غزة ولكن في الضفة الغربية والقدس الشرقية.
واستعرض أبو الغيط عددًا من القضايا التي يتضمنها جدول أعمال الدورة، أبرزها المبادرات الخاصة بإنشاء مجالس وزارية جديدة، وتطوير أداء المنظمات العربية المتخصصة، وتعزيز ثقافة الحوار والسلام والتسامح بين الحضارات، مؤكدًا أن المرحلة الخطيرة التي يمر بها العالم تتطلب نشر ثقافة السلام، وترسيخ قيم الحوار في المناهج التعليمية والخطاب الإعلامي والديني والثقافي.
وتطرق الأمين العام للجامعة العربية إلى التحديات التي تواجه أهداف التنمية المستدامة (2030) في ظل الأزمات الإنسانية والصراعات المسلحة التي أخّرت جهود التنمية في عدد من الدول العربية، داعيًا إلى توفير بيئة آمنة لإعادة الإعمار، وتبادل الخبرات العربية الناجحة في هذا المجال، ومتابعة تنفيذ مقررات القمة العربية التنموية الاقتصادية والاجتماعية الخامسة التي استضافتها بغداد في مايو الماضي، والتي أصدرت أكثر من (30) قرارًا مهمًا في مجالات اقتصادية واجتماعية وتنموية.
0 تعليق