من الحصان والعروسة إلى الألعاب العصرية..تطور الهدايا في المولد النبوي - هرم مصر

الجمهورية 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

يُعد تبادل الهدايا في مناسبة المولد النبوي الشريف من العادات الجميلة التي تضيف بهجة وروحًا خاصة للاحتفال، حيث يحرص الكثير من الأسر المصرية والعربية على إدخال الفرح على قلوب الأطفال والكبار عبر تقديم الهدايا المرتبطة بهذه المناسبة الدينية العطرة. وتتنوع الهدايا بين ما هو تقليدي ارتبط بالتراث الشعبي، وما هو حديث يعكس تطور الأذواق وطرق الاحتفال.

الهدايا التقليدية في المولد النبوي:

عروسة المولد
تُعد من أشهر رموز الاحتفال في مصر، تصنع من السكر أو البلاستيك المزين بالألوان الزاهية، وتُهدى للبنات لإدخال السرور عليهن.


حصان المولد
يُهدى عادةً للصبية، وهو رمز للقوة والشجاعة، ويأتي في أشكال وألوان مختلفة.

 

حلوى المولد
مثل السمسمية والفولية والحمصية والدومية، وتُقدم للأهل والأصدقاء كتعبير عن المشاركة في البهجة.

 

الهدايا الحديثة في المولد النبوي:

علب الحلوى الفاخرة
تُقدم الحلوى داخل علب مزينة بألوان وزخارف إسلامية، لتصبح هدية أنيقة وملائمة لكل الأعمار.

 

الألعاب والهدايا التذكارية
بعض الأسر تفضل شراء ألعاب أو هدايا بسيطة للأطفال بدلًا من العروسة والحصان التقليدي.

 

الكتب والقصص الدينية
هدية تثقيفية للأطفال لتعريفهم بسيرة النبي ﷺ بطريقة مبسطة وجذابة.

 

الملابس الجديدة
شراء ملابس أو إكسسوارات للأطفال يضفي أجواء من البهجة ويجعلهم في حالة من السعادة بالاحتفال.

 

البعد الاجتماعي والروحاني للهدايا

لا تقتصر الهدايا على الأسرة والأقارب فقط، بل تمتد إلى الفقراء والمحتاجين، حيث يحرص الكثيرون على توزيع الحلوى والمواد الغذائية كنوع من الصدقة الجارية، إحياءً لقيم التكافل والمودة في هذه المناسبة المباركة.

 


يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق