قام الطلاب بزيارة أقسام الجامعة للتعرف عليها والتجول بين معاملها لمشاهدة والاضطلاع على الجانب العملى بها وسجلوا انبهارهم بما شاهدوه من معامل وأجهزة  وروبوتات خاصة بمجال الطب والذكاء الاصطناعى واجهزة يمكنها التنبؤ بوقوع أحداث مستقبلية واستديوهات متطورة والسماح لهم بتصوير وتسجيل مايشاهدونه  

قالت مريم محمد سامي التاسعة على مستوى الجمهورية -شعبة علمي علوم أن الثانوية العامة لم تكن مجرد تجربة عابرة لها بل كانت رحلة بحث طويلة عن الطريق الصحيح ولكن هناك مبادئ كانت عونا لي طوال هذه الرحلة أولها التوكل على الله والاعتماد عليه  سبحانه وتعالى  وثانيا اجعل أخطاءك بوابة لتعلم المزيد وموقعا ترى منه ما تعلمته بمنظور جديد ثالثا عدم السماع لمن يحاول إحباطك أيا كان، رابعا تحديد الطريق والهدف ورسم ملامحه والثقة فى الاختيار. 

وأضافت : أشعر بالسعادة أننى نجحت فى تحقيق ذلك ونجحت بتفوق  وبشكر جريدة الجمهورية جريدة الشعب العريقة التي بدأت برؤية واضحة تتبنى فيها مبدأ حيويا هو الاهتمام بالعلم والتعليم، ويشمل ذلك رعاية المتفوقين وتكريمهم على أعلى مستوى في برنامجها الذي بدأته من ٦٨ عاماً، والذي يشرفني أنني كنت - وما زلت- جزءا منه حيث تعرفنا فيه على تراث بلادنا الحضاري العريق وحاضرها المليء بالإنجازات والعمل ومستقبلها الذي تسير نحوه برؤية واضحة واستفدنا الكثير واكتسبنا العديد من الخبرات. إضافة إلى الرحلة التي نظمتها الجريدة لألمانيا حيث زرنا فيها العديد من الصروح التاريخية والعلمية العظيمة وحصلنا على فرصة للتعرف على ثقافة إحدى البلاد الرائدة في المجال العلمى حول العالم
 

 وأشكر جميع القائمين على هذا المشروع العظيم، مشروع الإنسان، أفضل استثمار على وجه الأرض ، بداية من رحلة الثانوية العامة وكل من ساهم في وصولي لهذا الموقع إلى القائمين على برنامج جريدة الجمهورية لتكريم الأوائل للقيام بهذا البرنامج على أحسن وجه وتوصيله بأحسن صورة

 زياد محمد سعيد، حاصل على المركز الثامن على مستوى الجمهورية علمي رياضة، دفعة 2025 قال أحب أبدأ كلامي بشكر كل أولياء الأمور على دعمهم المستمر لأبنائهم وأتوجه بالشكر لوالدتى التى اللي كانت مصدر القوة والسند لى في كل خطوة الى أن وصلت لهذا التفوق وبشكر جريدة الجمهورية على الاهتمام بتكريم الطلاب الأوائل وتنظيمها لهذه الرحلة الرائعة لدولة ألمانيا التى أضافت لنا الكثير بزيارة أماكن سياحية عديدة وخاصة زياراتنا لمقر الجامعة الألمانية ومقابلتنا لكبار الأساتذة والمتخصصين والسماح لنا باجراء حوارات عديدة معهم أفادتنا كثيرا  وتعرفنا على طرق جديدة للدراسة والتفكير بالاضافة لزيارة معالم كثيرة أخرى فى برلين مثل باب براندنبورج والنهر والكساندربلاتس وأنصح كل زملائي باستغلال كل فرصة والعمل بجد واجتهاد لأن التعب  هو الذى يصنع النجاح والتقدم.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل