الإمام الأكبر: المولد النبوي ميلاد رسالة إلهية للعالمين - هرم مصر

صدي البلد 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

وجّه الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، التهاني إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، وشعب مصر، والأمتين العربية والإسلامية، بمناسبة ذكرى مولد خير خلق الله، سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، مؤكدًا أن هذه المناسبة تمثل محطة روحية وأخلاقية متجددة تُحيي القلوب وتبث الأمل في الأمة.

مولد النبي ليس فقط ميلادًا لعظيم.. بل انطلاقة لرسالة عالمية

وفي كلمته خلال الاحتفال الرسمي بالمولد النبوي الشريف، الذي أقيم بمركز المنارة بحضور الرئيس السيسي وكبار رجال الدولة، أوضح الطيب أن ميلاد النبي محمد ﷺ لا يُعد مجرد ولادة لقائد أو زعيم، بل هو مولد لرسالة إلهية خاتمة، كُلّف بها النبي الخاتم ليبلغها إلى العالم بأسره، على أساس من المساواة بين الشعوب والأجناس، وبتكليف إلهي عابر للحدود.

ذكرى مئوية نادرة.. 1500 عام من النور

وأشار شيخ الأزهر إلى أن هذا العام يشهد ذكرى استثنائية لا تتكرر إلا كل مئة عام، وهي مرور 1500 عام على مولد النبي ﷺ، واصفًا هذه الذكرى بأنها "بشرى لأبناء هذا الجيل" ودعوة لتفريج الكروب عن المستضعفين، متمسكًا برجاء الرحمة التي بُعث بها النبي للعالمين.

الرحمة.. جوهر الرسالة النبوية

وبيّن الإمام الأكبر أن صفة "الرحمة" كانت من أبرز خصائص النبي محمد ﷺ، ورافقت جميع تصرفاته مع القريب والبعيد، الصديق والعدو، مشيرًا إلى أن الرحمة النبوية كانت المؤهل الطبيعي لحمل رسالة عالمية تتجاوز الزمان والمكان، وتستوعب كل تنوعات البشر من الخير والشر والعدل والظلم.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق