فرصة لا تعوض
يرى الخبير الاقتصادي والمتخصص في إطلاق الحملات التسويقية علي آل بن صالح، أن موسم اليوم الوطني تحول من مجرد يوم احتفالي واحد إلى موسم كامل يمتد لشهر سبتمبر. ويشير إلى أن المشاركة في هذا الموسم باتت ضرورية لعدة أسباب، من أبرزها:
- الأجواء الاحتفالية التي تخلق بيئة محفزة للشراء.
- تنامي النزعة الوطنية التي تدفع المستهلكين لدعم المنتج المحلي.
- تضاعف حجم التعاملات الإلكترونية، مع ميل المستهلكين لوضع قوائم شراء مسبقة.
- كون الموسم منصة مثالية لبناء الوعي وتعزيز هوية المشروع، بما يتجاوز المكاسب قصيرة الأجل. تعزيز هوية العلامات التجارية
شدد آل بن صالح على أهمية أن تستثمر الشركات المناسبات الوطنية لتعزيز حضور علاماتها التجارية، مع التوازن بين استخدام الهوية الوطنية في الإعلانات والحفاظ على هوية المشروع الأصلية حتى لا تضيع وسط الزخم الإعلاني. كما دعا إلى إشراك المجتمع المحلي والربط بين الحملة التسويقية واحتياجات المستهلك العاطفية مثل الانتماء وحب الوطن، من خلال استخدام رسائل بصرية وطنية وشهادات وتجارب عملاء حقيقية لزيادة المصداقية.
قياس النجاح
أكد الخبير أن تقييم الحملات التسويقية خلال اليوم الوطني لا يقل أهمية عن إطلاقها، مشيرًا إلى أدوات قياس مثل إحصاءات قوقل ومنصات التواصل الاجتماعي لقياس التفاعل، عدد الزوار، معدل التحويل، ونسب مؤشرات مثل «إضافة إلى السلة» و«نقرات الإعلان». ويرى أن هذه المؤشرات تمنح صورة دقيقة لمدى تجاوب الجمهور.
إستراتيجيات تسويقية فعالة
- البدء المبكر: إطلاق الحملات قبل أسبوعين أو ثلاثة من الموعد لتهيئة السوق وتشجيع قرارات الشراء تدريجيًا.
- الاستفادة من رموز المناسبة: مثل الرقم 95، الذي يسهل تذكره ويعزز ارتباط الجمهور بالعرض.
-عروض محفزة وذكية: كتخفيضات مخصصة لليوم الوطني أو خدمات إضافية.
- تخصيص صفحات إلكترونية: تركز على المناسبة وتدعم الظهور في محركات البحث.
0 تعليق