مصرع جميع السكان .. ارتفاع حصيلة ضحايا الانهيار الأرضي بترسين السودانية - هرم مصر

صدي البلد 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

وصل عدد ضحايا الانهيار الأرضي بقرية ترسين بإقليم دارفور غرب السودان، إلى 1000 شخص حتى الآن، بحسب "العربية".

و أفادت "العربية" بأن الإمكانيات التي يعمل بها الأهالي في القرية المنكوبة لانتشال الجثث وما حولها بسيطة جداً، وبدائية، كما أن الجهود التي يقوم بها الناس كبيرة جداً لكن النتائج ضئيلة بسبب ضعف الإمكانيات، حيث  أن العائق الأكبر يبقى مرتبطاً بالجغرافية الوعرة التي تعرف بها المنطقة والتي تحتاج لفرق إنقاذ خاصة، وسط فتح المعابر المجاورة.

وأفاد محمد عبد الرحمن الناير، الناطق الرسمي باسم حركة جيش تحرير السودان بأن كل سكان القرية لقوا مصرعهم بالحادث ما عدا شخص واحد، مؤكدًا وجود جهود محلية لانتشال الجثث من تحت الأنقاض.

ولفت إلى أن وسائل الاتصال صعبة جدًا بسبب وعورة الطريق، موضحًا أن الوصول يحتاج ساعات وسط الجبال والكهوف وضعف شبكة الاتصال.

كذلك لفت إلى أن المنطقة المنكوبة كانت منطقة أراض لزراعة الفواكه لم يقطنها أحد حتى عام 2016، حينما بدأ الرئيس السابق عمر البشير استهدافها ما أدى إلى نزوح آلاف المواطنين.


وأكد المسئول أن هناك أكثر من 10 قرى مُهدّدة بمثل هذه الانزلاقات تأوي آلافا، موضحا أن الحركة طالبت بدعم أممي ودولي.

وتابع أن المنطقة كانت شهدت عام 2018، انزلاقات أخرى لكن عدد ضحايا كان قليلاً، لافتا إلى أن الكارثة طبيعية ولم تعطي أي مؤشرات تنذر بضرورة التحرك.

وعن الدعم الداخلي فأعلن أن الحركة لا تدعم أي طرف في الحرب الدائرة في السودان، كما أن السماح بدخول أي طرف للمساعدة يحتاج ترتيبات أمنية لأن له تبعات عسكرية وسياسية، في إشارة إلى الجيش السوداني والدعم السريع.

و يذكر أنه تم انتشال 90 جثة حتى الآن من مكان الانهيار الأرضي بقرية ترسين في إقليم دارفور في غرب السودان، حيث لقي أكثر من ألف شخص مصرعهم في انزلاق أرضي ضخم، بحسب ما أفادت به "العربية/الحدث".

كما بينت أن عملية الانتشال تتم فقط بواسطة أدوات محلية، مشيرة إلى أن جميع القرى استنفرت بهدف انتشال الجثامين.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق