وأوضح رجب، خلال رسالته على الهواء، أن هناك عدة محاور رئيسية تتم مناقشتها، من أبرزها ضمان استقرار أسعار الغذاء في ظل موجة التضخم العالمية التي تسارعت منذ اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية، تأثير التغيرات المناخية على سلاسل الإمداد، تعزيز الزراعة المستدامة بهدف مضاعفة الإنتاج الزراعي لتلبية احتياجات الدول الأعضاء.

وأشار إلى أن الأرقام المتداولة خلال الاجتماعات تعكس حجم الأزمة العالمية، حيث تُظهر بيانات الأمم المتحدة أن أكثر من 700 مليون شخص حول العالم يعانون من الجوع، بينما حذّرت منظمة الأغذية والزراعة (الفاو) من احتمال تراجع الإنتاج الزراعي بنسبة تتراوح بين 10 إلى 25% بحلول عام 2050، إذا لم تُتخذ إجراءات فعالة لمواجهة آثار التغير المناخي.

وأضاف أن المشاركين يناقشون أهمية دعم صغار المزارعين، الذين يساهمون بنحو ثلث الإنتاج الغذائي العالمي، من خلال برامج تمويلية تساعدهم على الاستمرار في الإنتاج رغم الظروف المناخية الصعبة.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل