ما الدليل على مشروعية الاحتفال بـ المولد النبوي؟.. الإفتاء ترد - هرم مصر

صدي البلد 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

مع اقتراب ذكرى المولد النبوي الشريف يتساءل عدد كبير من الناس عن مشروعية الاحتفال بـ المولد النبوي ويدور جدل كبير بين رواد السوشيال ميديا، ما بين من يرى انه بدعة وآخر يرى انه مباح، وفي ذلك أجابت دار الإفتاء المصرية عن هذه المسألة وبينت مشروعية الاحتفال بـ المولد النبوي بالدليل.

ما الدليل مشروعية الاحتفال بـ المولد النبوي؟

وفي هذا السياق، أكد الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، أن الاحتفال بمولد النبي محمد صلى الله عليه وسلم أمر مشروع، مشيرًا إلى أن الفرح بميلاده يدخل في باب شكر الله على النعم، مستشهدًا بقوله تعالى: "قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا هو خيرٌ مما يجمعون".

وأجاب أمين الفتوى في دار الإفتاء، خلال تصريحات تلفزيونية، عن سؤال حول جواز الاحتفال بالمولد النبوي، بأن النبي صلى الله عليه وسلم نفسه كان يصوم يوم الإثنين، لأنه اليوم الذي وُلد فيه، كما ورد في الحديث الشريف، وهو ما يدل على مشروعية تمييز هذا اليوم والاحتفاء به.

وأضاف أمين الفتوى في دار الإفتاء، أن الصحابة لم يحتفلوا بالمولد لأن النعمة كانت حاضرة بينهم بوجود رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولكن بعد وفاته، ظل المسلمون عبر العصور يحتفلون بالمولد الشريف، ويذكرون مآثر النبي وسيرته العطرة، ويظهرون الفرح بمولده.

وأشار أمين الفتوى في دار الإفتاء إلى أن الاحتفال لا يعني اتخاذه عيدًا شرعيًا، ولكنه مناسبة تعود كل عام، كما يُحتفل بمناسبات إسلامية أخرى مثل الإسراء والمعراج والهجرة النبوية، وغيرها من الأحداث التي تذكّر الأمة بتاريخها وقيمها.

وتابع أمين الفتوى في دار الإفتاء "الفرح برسول الله يرفع البلاء عن الأمة، والتعلق به يُعد من أعظم صور المحبة"، مؤكدًا أن ما يفعله الناس من مظاهر الفرح كصنع الحلوى أو التجمع لذكر شمائل النبي أو إقامة موائد طعام لا يتعارض مع الدين، بل يعبر عن حبهم وارتباطهم برسولهم الكريم.

وقال أمين الفتوى في دار الإفتاء إن من يُحرّم الاحتفال بمولد النبي عليه أن يُراجع مكانة رسول الله في قلبه، مضيفًا: "دعوا الناس تُحب رسول الله بطريقتها، ولا تحرموا عليهم الفرح به".

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق