«الجامعة العربية» تحذّر من دوامة الصراع في ليبيا وتدعو إلى حوار عاجل - هرم مصر

عكاظ 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أعرب الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط عن بالغ القلق إزاء تصاعد التوتر في غرب ليبيا، وخصوصاً ما يخص حشد قوات عسكرية بالقرب من العاصمة طرابلس، مؤكداً أن الجامعة تتابع عن كثب مجريات الأوضاع، مشيراً إلى أن استمرار هذا النهج قد يعرض البلاد لخطر الانزلاق مجدداً في دوامة الصراع بما له من تداعيات على أمن ليبيا ووحدتها.

ونقل المتحدث باسم الأمين العام جمال رشدي عن أبو الغيط دعوته جميع الأطراف إلى وقف التصعيد وحل الخلافات بالحوار، فاستخدام العنف لن يؤدي سوى إلى تعميق الانقسام.

وحث أبو الغيط الأطراف كافة على الانخراط بجدية في مسارات التفاوض، مؤكداً استعداد جامعة الدول العربية لمواصلة دفع الحوار الليبي - الليبي بالشكل الذي يسهم في تعزيز الاستقرار بالتعاون مع الشركاء الإقليميين والدوليين.

وفي السنوات الأخيرة دعا أبو الغيط مراراً إلى وقف التصعيد العسكري وإنهاء وجود المليشيات المسلحة والقوات الأجنبية في ليبيا، مشدداً على أن الحل السياسي هو السبيل الوحيد لاستعادة الاستقرار.

وفي مايو الماضي أعربت الجامعة العربية عن قلقها إزاء الاشتباكات في طرابلس، داعية إلى تغليب المسؤولية الوطنية، ورحبت قبل أيام بخارطة الطريق الأممية التي قدمتها رئيسة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا هانا تيته، التي تهدف إلى توحيد المؤسسات وإجراء الانتخابات.

وشهدت الساعات الماضية تحركات عسكرية في غرب ليبيا حيث سُمع دوي إطلاق نار ورُصدت تحركات مكثفة لآليات عسكرية في مناطق من طرابلس، ليل الإثنين وصباح الثلاثاء، في ظل أجواء من التصعيد دفعت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا إلى إصدار بيان تحذيري.

وقالت البعثة الأممية في ليبيا إنها «تدرك أن المفاوضات مستمرة بإشراف المجلس الرئاسي، وتدعو الأطراف إلى مواصلة الانخراط فيها ومناقشة القضايا المتبقية بحسن نية والعمل لما فيه المصلحة العليا لسكان طرابلس المدنيين الذين يجب حمايتهم».

ودعت البعثة بشكل عاجل «جميع الأطراف إلى وقف أشكال التصعيد كافة، والامتناع على الفور عن أي أعمال من شأنها تعريض المدنيين للخطر، وأنه يجب حماية أرواح المدنيين والبنية التحتية في جميع الظروف».

أخبار ذات صلة

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق