مقدار النوم الذي يجب أن يحصل عليه كل فرد في الفئة العمرية كل ليلة - هرم مصر

عاجل السعودية 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
تم النشر في: 

02 سبتمبر 2025, 2:34 مساءً

من المعروف على نطاق واسع أن البالغين يجب أن يحصلوا على ما يقرب من سبع إلى تسع ساعات من النوم كل ليلة في أي عمر.

 لكن كل مرحلة من مراحل الحياة تأتي مع مجموعة خاصة بها من الاحتياجات البيولوجية والمعرفية والتنموية، والتي يمكن أن تؤثر بشكل كبير على عادات النوم لدينا. 

إلى جانب ذلك، فإن الضغوط والمسؤوليات التي نتحملها في مراحل مختلفة من مرحلة البلوغ يمكن أن تؤثر بشكل كبير على جودة نومنا.

 مع وضع ذلك في الاعتبار، يكشف الخبراء عن مقدار النوم الذي يجب أن تحصل عليه كل فئة عمرية في الليل، وفق صحيفة الإندبندنت الإنجليزية: 

الرضع والأطفال:

يحتاج الرضع ما بين 14 و17 ساعة يوميا، بينما يحتاج الأطفال ما قبل المدرسة بين 10 و13 ساعة.

مرحلة المراهقة: 18-25

خلال هذه الفترة العمرية، تتأثر الوظائف الإدراكية والتنظيم العاطفي ونضج القشرة الجبهية للدماغ (المسؤولة عن اتخاذ القرار والتحكم في الانفعالات) بشكل كبير بالنوم الكافي. لذلك، هناك حاجة إلى ما بين 7 إلى 9 ساعات من النوم كل ليلة لدعم نمو الدماغ والتعلم وتقوية الذاكرة.

مرحلة الشباب: 26-44

بمجرد أن يصل الأشخاص إلى مرحلة البلوغ الكامل، تتطور أجسامهم وأدمغتهم بشكل كامل، وتميل إيقاعاتهم اليومية إلى الاستقرار. خلال هذه الفترة، يستقر إيقاع الساعة البيولوجية، ويتمكن معظم البالغين من الحفاظ على أنماط نوم منتظمة.

لدى العديد من البالغين في هذه الفئة العمرية جداول مزدحمة، لذا فإن الحفاظ على أوقات النوم والاستيقاظ ثابتة أمر مهم للصحة والرفاهية بشكل عام.

النوم الكافي خلال هذه الفترة مهمٌّ للوظائف الإدراكية والصحة البدنية وإدارة التوتر.  ومع ذلك، قد تؤثر مسؤوليات العمل والأسرة على مواعيد نوم البالغين. 

لا تزال أجسامهم تتعافى بشكل جيد من النوم، ولكن عدم الحصول على قسط كافٍ من الراحة يمكن أن يؤدي إلى التعب، ما يؤثر على الصحة البدنية والعقلية.

منتصف العمر: 45-59 

عندما يصل الأشخاص إلى منتصف العمر، قد تبدأ كفاءة أجسامهم في إصلاح نفسها في الانخفاض.

قد يحتاج الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 45 و59 عامًا إلى قسطٍ أكبر من النوم ليشعروا بالراحة التامة ويستعيدوا نشاطهم اليومي. كما قد يواجهون صعوبةً أكبر في النوم والاستمرار فيه.

يمكن أن يكون للتغيرات الهرمونية أيضًا تأثير كبير على جودة نوم الأشخاص في منتصف العمر، وخاصةً عند النساء اللاتي يمررن بمرحلة انقطاع الطمث وانقطاع الطمث.

كبار السن: 60+

خلال هذه المرحلة العمرية، يصبح النوم أساسيًا للحفاظ على الوظائف الإدراكية والصحة المناعية. تحتاج الأجسام المتقدمة في السن إلى وقت أطول للتعافي، ولكن عوامل مثل الحالات الصحية، واستخدام الأدوية، وتغيرات الساعة البيولوجية قد تؤثر على أنماط النوم.

غالبًا ما يتغير إيقاع الساعة البيولوجية مبكرًا، مما يؤدي إلى نوم واستيقاظ مبكرين. كما قد ينخفض ​​إنتاج الميلاتونين. 

كبار السن أكثر عرضة أيضًا لحالات مثل انقطاع النفس النومي والأرق، ويعاني العديد منهم ممن تزيد أعمارهم عن 60 عامًا من قلة النوم.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق