انخفضت عقود القمح الآجلة مع إعادة فتح الأسواق بعد عطلة نهاية الأسبوع في الولايات المتحدة، في ظل تحسن آفاق الإمدادات العالمية من كبار المنتجين.

وقال سرمان كوشاينوف، كبير المتداولين في شركة «أخضر تريدينغ» بدبي: إن كلّاً من روسيا والاتحاد الأوروبي يحققان حصاداً جيداً هذا الموسم، فيما تتحسن التوقعات الخاصة بالمحاصيل في أستراليا، وهي من الموردين الرئيسيين للحبوب.

ورغم أن صناديق التحوط قلّصت مؤخراً مراكزها البيعية الصافية، إلا أنها لا تزال تحتفظ بمراكز قصيرة كبيرة على القمح، بحسب بيانات صادرة الجمعة، ما يعكس استمرار الضغوط الأساسية والمعنوية على السوق.

وأوضح جيمس بولسورث، المدير التنفيذي لشركة «سي آر إم أجريكوموديتيز» البريطانية، أن أسعار تصدير القمح الروسي تراجعت بنحو 10 دولارات للطن على أساس التسليم على متن السفن خلال الأسبوع الماضي، الأمر الذي جعل الإمدادات الروسية أكثر تنافسية وزاد من صعوبة ارتفاع الأسعار.