انخفضت أسهم شركة نستله، الثلاثاء، بنحو 3.6% في التداولات المبكرة في زيوريخ، بعد أن أقالت الشركة رئيسها التنفيذي، لوران فريكس، بعد عام واحد فقط من تعيينه وذلك بسبب علاقة غير معلنة في مكان العمل، مما أدى إلى إطالة أمد الاضطرابات الإدارية في أكبر شركة أغذية في العالم والمعروفة بثقافتها المؤسسية المحافظة.
وتراجع السهم بنسبة 19% خلال الأشهر الـ12 الماضية.
وهذا التغيير المفاجئ يعد امتداداً لفترة من الاضطرابات في قيادة نستله حيث تولى فريكس المسؤولية بعد الإطاحة المفاجئة بمارك شنايدر العام الماضي والذي أُقيل بسبب أدائه المتواضع خلال فترة ولايته التي استمرت قرابة ثماني سنوات.
والشركة تعاني بالأساس انخفاض مبيعاتها والذي تراجع بنسبة 0.4% في الربع الثاني.
0 تعليق