تحت عنوان " الأدب والبيئة الصحراوية فى البحر الأحمر " أقيم مؤتمر البحر الأحمر الأدبي بمدينة رأس غارب فى ٣١ أغسطس، قدم الشاعر الدكتور سيد الطيب والباحث محمد أمين فرج بحثين بعنوان " أثر امتزاج البحر والصحراء فى الحركة الأدبية بالبحر الأحمر " و " ملامح من الشعر والرواية بالبحر الأحمر " .

أقيم المؤتمر تحت رعاية الأستاذ محمد رجب، مدير فرع الثقافة بالبحر الأحمر، والأستاذ رمضان الروبى مدير قصر ثقافة رأس غارب . 

ترأس المؤتمر الروائى طه الشريف، رئيس نادى الأدب المركزي، الذى افتتح المؤتمر بكلمة رحب فيها بالحضور، واستعرض فيها تاريخ البحر الأحمر الثقافي وارتباط الإبداع بالبيئة .   

أشرفت على المؤتمر الشاعرة هويدا الصادق، المنسق العام للمؤتمر ورئيس نادى الأدب بقصر ثقافة الغردقة .

تم تكريم بعض رموز المبدعين من أدباء البحر الأحمر، ممن أثروا الحياة الثقافية والأدبية بالبحر الأحمر، ومنحهم درع التميز.

فمن سفاجا تم تكريم الشعراء عبيد طربوش وشاذلى العزيز ومحمد سعيد مصطفى وعيد السويفى، ومن رأس غارب الشاعر حامد أبودقة والشاعرة آمنة شاهين والروائي سعيد رفيع ، وشاعر الواو بولا سمير، ومن الغردقة الشعراء جمال الشيمى وسيد الطيب وجمال عبد العزيز بدوى و مصطفى الدغيمى وشاذلى محمد عبدالرحمن، والشاعر النبطي على سليمان والكاتب الروائى والمسرحي رفاعى سعدالله والقاص بهاء الدين حسن .

فى خطوة تعد الأولى من نوعها، خرج المؤتمر من بين جدران الثقافة ، ليلتحم بالجماهير والأهالى، حيث عُقد المؤتمر وسط ترحيب من جمعية الأشراف برأس غارب، التى استضافت المؤتمر الذى شارك فيه الشيخ حمزة بن عبدالرحمن آل شاهين الجمازى، عضو المجلس العلمى للأرشفة وعلم الأنساب بالمينة المنورة، والذى تصادف وجوده فى زيارة لرأس غارب، أثناء انعقاد المؤتمر، والذى ألقى كلمة أثنى فيها على دور مصر الحضارى والثقافي ، ورحب السيد المهندس محمد عبدالعاطى رئيس مجلس إدارة جمعية الأشراف برأس غارب ، والحاج بدر الدين عبدالسيد عضو المجلس الأعلى لنقابة الأشراف بمصر والعالم الإسلامي، والحاج فوزى الجلد رئيس اللجنة الفرعية لنقابة الأشراف براس غارب بضيوف المؤتمر ، وسط حضور القيادات الشعبية ورجال الدين برأس غارب . 

على هامش المؤتمر تم تقديم أمسية شعرية، شارك فيها شعراء البحر الأحمر.  

قدم الأمسية الشاعر شاذلى عبدالعزيز .    

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل