وتضم المجمعات عدة أنشطة خاصة بفساتين الأفراح وتجهيزها والعباءات النسائية والإكسسوارات والأدوات التجميلية والمنزلية، إضافة إلى الخياطة والملابس الجاهزة. ويضم أحد المجمعات المغلقة عشرات المحلات الخاصة بالحاسب الآلي وكاميرات المراقبة، كما شمل الاغلاق مجمعاً طبياً ومركزاً لبيع المواد الغذائية، وآخر لصيانة الأدوات الكهربائية المنزلية.
وكان مرتادو تلك المجمعات فوجئوا بفرق تابعة للإدارة العامة لتطوير المجمعات التجارية والأسواق في أمانة جدة تقوم بإغلاقها وإخلاء مرتاديها؛ بهدف تحقيق تطوير وتحسين بيئة الأعمال بطريقة تحقق الطموحات والأهداف العامة، ورفع معيار الامتثال لمعالجة مظاهر التشوه البصري. وحاولت «عكاظ» التواصل مع الأمانة لمعرفة مزيد من التفاصيل، ولم تتلق الرد حتى لحظة إعداد التقرير.
لكن مصادر كشفت، لـ«عكاظ»، أبرز تلك الملاحظات على المواقع المغلقة، تمثلت في عدم وجود ترخيص للألعاب داخل أحد المجمعات، وعدم صيانة السلالم الكهربائية والمصاعد، وضعف التكييف، وعدم العناية بدورات المياه، إضافة إلى ضعف النظافة، فيما لم يلتزم أحد المواقع المغلقة بإصدار تراخيص للأنشطة الخاصة بالحاسب الآلي.
وبينت مصادر «عكاظ» أن أعمال التفتيش والرقابة التي تنفذها البلديات تشمل عدة معايير خاصة بالمجمعات التجارية والأسواق، منها البنية التحتية والسلامة، وتطوير المراكز التجارية والالتزام بكود البناء السعودي، وتطبيق معايير السلامة كتوفر مخارج الطوارئ وأنظمة مكافحة الحرائق، وضمان سهولة الوصول لأصحاب الهمم، وتخصيص مواقف كافية للسيارات.
كما تشمل الرقابة عدة متطلبات منها الترخيص، الموقع والمساحة ومتطلبات الأنشطة الإضافية والمتجانسة، ومتطلبات اللوحات التجارية، والمتطلبات المعمارية ومتطلبات الواجهات والمظهر العام ومتطلبات الدرج والأرصفة الخارجية، والأرضيات، والأسقف، والإضاءة.
أخبار ذات صلة
0 تعليق