أزمة الفنانة معتزة عبد الصبور.. القصة كاملة - هرم مصر

الاسبوع 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

الفنانة معتزة عبدالصبور.

تصدرت الفنانة معتزة عبد الصبور المشهد خلال الساعات القليلة الماضية، حيث أثارت ضجة واسعة وجدلًا كبيرًا بعد تصريحاتها بشأن طردها من شقتها، حيث تعيش ابنة الشاعر الراحل صلاح عبد الصبور، في حالة سيئة وذلك بعد إبلاغها بخبر الطرد.

معتزة عبد الصبور: هطرد من بيتي

تعود بداية القصة، عندما كتبت معتزة عبد الصبور في منشور منذ أيام عبر صفحتها بموقع «فيس بوك»: «من كام يوم لأني كنت في حالة عمري ما شوفت نفسي فيها جراء إبلاغي من أحد ورثة العمارة أني هطرد من بيتي، بيت صلاح عبد الصبور كمان سبع سنوات.. هترمي في الشارع أنا ومكتبة والدي وعيشتي وعيشته».

واعتبرت أن حالتها تشبه فيلم رعب، حيث ستجد نفسها في الشارع مع مكتبة والدها وذكرياتها وحياتها، وفي الوقت ذاته لم تبخل بالتزامها تجاه مكتبة الإسكندرية، حيث رفضت فكرة الاعتذار عن الورشة الفنية التي كان من المقرر أن تقدمها هناك.

معتزة عبد الصبور: أرجوكم مش عايزة أبقى تريند

وعادت معتزة عبد الصبور لتنشر منشورا بالأمس عبر حسابها الشخصي بموقع «فيس بوك»، قالت فيه: «بعتذر لكل الصحفيين اللي حاولوا يتواصلوا معايا وأنا مردتش أرجو تقبل محبتي واعتذاري عن أى حوارات.. أنا مواطنة مصرية عادية جدًا بكتب على صفحتي للونس وقت الشدة لأني لوحدي فبحتاج ونس.. وأنا أبعد ما يكون عن إني أحب أى شىء بكتبه عن حالي يكون تريند، حالي هو حل كثيرين جدًا هيمشوا من بيوتهم بعد 7 سنوات أو قبل وفقا لرحمة المالك بهم وربنا ينجي الجميع يارب».

وأضافت: «خصوصًا في ظرف زى ده وفي حالتي الصحية المتردية الآن أرجوكم مش عايزة أبقى تريند بالمرة أنا حكيت فقط من فرط الألم وقلة الحيلة.. محترمة جدًا ومقدرة جدًا الاهتمام الصادق.. بس أنا تعبانة جدًا جدًا.. رجاء تقبل محبتي واعتذاري، واللي عايزه ربنا في أى شىء وفي كل شىء هو اللي هيكون.. وأنا مسلمة أمري تمامًا تمامًا إلى الخالق وهو أرحم الراحمين.. خلصت كل خناقاتي في الدنيا وتشبثي بأى شىء فيها.. أبويا مش فى حيطان شقة، روحه منثورة في العالم كله، وأنا روحي مع كل اللي عرفوني وحبوني بصدق.. لو راحت الحيطان برضه إحنا باقيين في أرواح خلق الله.. قيمتنا وأثرنا في الدنيا مش مزنوق في حيطان».

وتابعت: «وحاش لله إني بكون بحط نفسي في مرتبة قيمة وأثر أبويا وواثقة في حسن فهم ونية القارىء.. أنا مهمتي الوحيدة الآن هى مراعاة صحتي حتى أكمل مسؤلياتي العالقة تجاه مكتبة أبويا وتجاه القطتين اللي في رقبتي، وإني أمشي.. معنديش أى شىء أطلبه من أى حد ولا أى شىء أقوله.. الموقف أكثر إيلامًا وقسوة بالنسبة لي من أى كلام.. أو أى رجاء من أى حد غير الخالق.. ساعدوني إني أمشي في سلام وهدوء.. الدنيا ضاقت عليا أوي وبتقولي إنتي ملكيش مكان وعارفة إني بواجه حاجة وقوة أكبر من قدراتي البسيطة جدًا على مواجهتها.. فعايزة أخرج في براح ربنا.. في راحة وأمان ربنا».

وواصلت: «محدش يشيل همي، أنا واثقة أنه ربنا أيًا كانت صورة الرحمة اللي هيقدمها ليا هتبقى هى الصح.. يمكن حزني الوحيد هو إني كنت ابتديت أكون مؤثرة في حياة كل طلبة التمثيل اللي كان ليا شرف تدريبهم وشوفت الأثر وشوفت تعلقهم بيا وأقسمت بيني وبين نفسي أن ده يكون مشواري وكل تركيزي حتى آخر عمري وخاصةً الموهوبين جدًا اللي معندهمش القدرة المادية أنهم يروحوا (وركشوبس) بآلاف الجنيهات، وكان صوت أبويا دائمًا في أذني أن تمرير علمي هو أكتر شىء محترم بعمله وكنت أنا وطلبتي في قمة السعادة لأن بنعمل حاجة عليها القيمة أوي ومش عايزين حاجات كتير مادية من الدنيا.. الرحلة دي هتنقطع لأني دلوقتي مجبرة أركز في ترتيب وإخلاء بيت قارب عمره الستين سنة من حياة أسرة.. ومش ببحث عن بديل.. ببحث عن خلاص وسنوات أخيرة في عمري أقضيها في سلام وتقبل.. مش بس كدة.. الحزن والوجع علشان أكون صادقة جدًا.. مش هستنى لأى يوم اتهان أو اتوجع فيه أكتر من كدة أو أطلب مسكن أو مأوى من أى حد أو أى شىء من هذا القبيل على الإطلاق لأن ده نوع آخر من قتل الروح النبيلة وإذلالها حتى النهاية».

معتزة عبد الصبور: الألم أكبر من أى تحمل لقلبي الراقي

واختتمت معتزة عبد الصبور منشورها، قائلة: «الألم أكبر من أى تحمل لقلبي الراقي والرقيق اللي من وأنا طفلة لا ينشد شىء إلا السلام والمحبة.. ده قدري وأنا متقبلاه تمامًا بنفس النبل وعزة النفس اللي اتربيت عليهم في بيت عزيز النفس جدًا.. وبتعلم التخلي تمامًا.. حتى الرحيل.. السبع سنوات الجايين هتشوفوا وهتسمعوا فيهم عن مآسي كتير لأسر كتير جدًا تدمي القلب.. مآسي وقسوة أكبر من أن يتحملها قلب من فطر على الرحمة والخير والحب والإنسانية.. أنا وكل أسرتي عيشنا حياتنا بمنتهى الشرف وخدمنا بلدنا بمنتهى الحب والتفاني.. وده جوهر شرفنا وعزة نفسنا.. إمبارح بالليل في الإسكندرية وأنا يودع طلبتي اللي عملت معاهم «وركشوب» قد يكون الأجمل والأكثر شفافية واحدة منهم أنا عارفة أن عندها درجة عالية من الشفافية جدًا لمحت نظرتها ليا وإحنا بنودع بعض.. كانت عينيها بتقول أنا عارفة إني مش هشوفك تاني بالرغم أننا كلنا بنمثل أنه فيه بعد وإنك جاية تاني وإنك هتنجي من ده.. بس إنتي أهديتينا روحك وإحنا أهديناكي روحنا علشان نطبطب على بعض وتحسى بسلام، الأيام الأخيرة تبقى سلام.. استودعكم.. مبقاش عالمي ولا دي دنيتي يا حبايبي ومحدش يرضالي إني أعيش في ذعر أو مهانة أو ألم نفسي لا يحتمل.. أبقى مجرد شبح مما كنت عليه من حبي وشغفي وأملي في الحياة».

أبرز أعمال معتزة عبد الصبور

ومن أبرز أعمال الفنانة معتزة عبد الصبور: «جالا جالا، أسرار البنات، كرسي في الكلوب، ظرف طارق، عايزة أتجوز، وش إجرام، سنة أولى نصب، ظرف طارق».

اقرأ أيضاً
معتزة صلاح عبد الصبور للقائمين على الوسط الفني: انزلوا لملح الأرض هناك الكنوز الحقيقية

«تحليل الرمز في مسرح صلاح عبد الصبور» أحدث إصدارات هيئة الكتاب

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق