برلمانية: قرار واشنطن بمنع وفد فلسطين من المشاركة بالأمم المتحدة بلطجة سياسية - هرم مصر

صدي البلد 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

استنكرت النائبة أمل رمزي، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي، بمجلس الشيوخ، القرار الأمريكي الأخير القاضي بمنع وفد دولة فلسطين من المشاركة في أعمال الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة، مؤكدة أن هذا القرار التعسفي يمثل قمة البلطجة السياسية والانقلاب الصارخ على مبادئ الميثاق الأممي، ويجسد سياسة ازدواجية المعايير التي تنتهجها واشنطن في التعامل مع قضايا التحرر والعدالة الدولية.


وقالت رمزي في بيان لها، إن الولايات المتحدة التي يفترض أن تكون ضامنة للنظام الدولي، انقلبت على التزاماتها القانونية والأخلاقية كدولة مضيفة لمقر الأمم المتحدة، لتتحول إلى أداة منحازة بالكامل لمصالح الاحتلال الإسرائيلي، بل شريكًا مباشرًا في حرب الإبادة والتطهير العرقي التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية والقدس.

طمس صوت الشعب الفلسطيني


وأضافت: "إن قرار منع الوفد الفلسطيني ليس إلا محاولة بائسة لطمس صوت الشعب الفلسطيني، وعرقلة مسيرة الاعتراف الدولي بحقوقه المشروعة في الحرية والاستقلال وإقامة دولته المستقلة، وهو قرار يكشف الوجه الحقيقي للسياسة الأمريكية القائمة على الكيل بمكيالين، وحماية الكيان الصهيوني المارق على كل القوانين الدولية."


وأكدت عضو مجلس الشيوخ أن مصر، بقيادتها السياسية ومؤسساتها الوطنية، ستظل صوت غزة ودرعها الحامي، ولن تسمح بتمرير المخططات الرامية لإسكات صوت الفلسطينيين أو شرعنة جرائم الاحتلال، مشددة على أن القاهرة كانت ولا تزال الوسيط الأمين والمدافع الأول عن القضية الفلسطينية، وأن مواقفها في مجلس الأمن والجمعية العامة ومختلف المنابر الدولية شاهدة على ثباتها.


وشددت النائبة أمل رمزي على أن ما ترتكبه إسرائيل من جرائم حرب بحق المدنيين في غزة، من قتل وتشريد وتجويع وتدمير للبنية التحتية، يمثل أكبر دليل على فشل المنظومة الدولية في محاسبة المعتدي وحماية الضحية، محذرة من أن استمرار الصمت الدولي سيشجع الاحتلال على التمادي أكثر في عدوانه.


وأكدت أن مصر بكل قواها الوطنية ستواصل دعمها الكامل للشعب الفلسطيني، وأنه على المجتمع الدولي إذا كان جادًا في احترام الميثاق الأممي، أن يتخذ خطوات عملية لمحاسبة الاحتلال الإسرائيلي على جرائمه، والضغط على الإدارة الأمريكية للتراجع عن قرارها المشين الذي يشكل ضربة لشرعية الأمم المتحدة ومصداقيتها أمام شعوب العالم.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق