اقتحم عشرات المستوطنين، صباح اليوم الاثنين، باحات المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس الشرقية المحتلة وسط الضفة الغربية، وأدوا طقوساً تلمودية واستفزازية، في باحاته، وسط حماية شرطة الاحتلال وتضييقها على المصلين المسلمين.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" ،أنه من المتوقع أن يشهد المسجد الأقصى خلال هذا الشهر، والشهر المقبل عدوانا من قبل المستوطنين بالتزامن مع الأعياد اليهودية، حيث سيتم استغلالها من قبل المستوطنين لمضاعفة اقتحاماتهم، وفرض طقوس تهويدية جديدة في المسجد.
وفي السياق ، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عدة مناطق في محافظة بيت لحم ، دون أن يبلغ عن اعتقالات، كما اقتحمت محيط مدرسة سلوان الإعدادية للبنين، بالتزامن مع وقفة احتجاجية نظمها الأهالي والطلاب رفضًا لسياسات الاحتلال التعسفية .
كما أجبرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، رعاة الماشية على ترك المراعي قرب خربة سمرة بالأغوار الشمالية، ومنعوهم من رعي مواشيهم ، حيث تشهد المنطقة تصعيدا في اعتداءات المستوطنين والاحتلال سواء ضد المواطنين الفلسطينيين أو ضد ممتلكاتهم.
وبسبب تلك الاعتداءات، رحلت منذ الصيف الماضي أكثر من 25 عائلة فلسطينية من مساكنها في الأغوار الشمالية، وأفرغت ثلاثة تجمعات بشكل كامل.
كما شددّت قوات الاحتلال الإسرائيلي، من إجراءاتها العسكرية على حاجزي عين سينيا وعطارة، شمال رام الله، وأعاقت حركة المواطنين على الحاجزين، وقامت بإيقاف عشوائي للمركبات وتفتيشها، ما تسبب بأزمات مرورية خانقة.
ووصل عدد الحواجز والبوابات الحديدية، التي نصبها جيش الاحتلال في الضفة الغربية إلى 898 حاجزا عسكريا وبوابة حديدية، منها 18 بوابة حديدية نصبها الاحتلال منذ بداية العام الجاري 2025، منها (146) بوابة حديدية نصبها الاحتلال بعد السابع من أكتوبر 2023، وفق هيئة مقاومة الجدار والاستيطان.
0 تعليق