ووفقا للمبتكرين، تتميز المنظومة بقابلية التكيف، ما يسمح بتعديل مؤشراتها بما يتوافق مع المتطلبات الخاصة بالمؤسسات أو منشآت البنية التحتية. ومن المقرر إطلاق المنظومة في عام 2026.
وتستخدم المنظومة فئتين من أجهزة الاستشعار للكشف عن الطائرات المسيّرة وتحديد هويتها: أجهزة صوتية وأجهزة بصرية إلكترونية. تسجل أجهزة الاستشعار الصوتية الانبعاثات الصوتية الصادرة عن الطائرات المسيّرة، حتى على مسافات كبيرة، كما تحدد الإشارات الصوتية المميزة لوحدات المراوح أو المحركات، ما يمكّن المنظومة من التعرف على تهديد محتمل.
أما الأجهزة البصرية الإلكترونية، فتعمل بالتزامن على مسح المجال الجوي باستخدام كاميرات و ماسحات ليزرية، ما يتيح التحقق البصري من وجود الطائرة المسيّرة، بالإضافة إلى تحديد نوعها وأبعادها وخصائصها الأخرى. وتضمن البنية ثنائية المستوى (الصوتية + البصرية الإلكترونية) تسجيل التهديد وتصنيفه بدقة، وهو أمر بالغ الأهمية لاختيار أساليب تحييده.
وتقول تاتيانا كوركينا، مديرة شركة ناشئة أُنشئت بدعم من المبادرة الوطنية للتكنولوجيا: "سيوفر مشروعنا الحماية ضد الطائرات المسيّرة، كما يسمح باختبار الفرضيات وتطوير الحلول في وقت أقصر مقارنة بالمفاهيم الحالية في السوق".
نقلا عن روسيا اليوم
يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل
0 تعليق