تقنيات زراعية
أوضحت الوزارة أن تجربة زراعة القمح المحلي، التي استمرّت كتجارب علمية نحو ثلاثة مواسم، شملت ثلاثة أصناف مطورة: صنفين من القمح «الطري»، وصنفًا من القمح القاسي، المعروف بـ«الديورم»، وتمت زراعة الأصناف الثلاثة على مساحة تجاوزت 45 هكتارًا في منطقة الجوف بشركة الجوف للتنمية الزراعية باستخدام تقنيات زراعية، بالتعاون والتنسيق مع مؤسسة ريف الأهلية، وبمتابعة من مركز البذور والتقاوي.
خصائص وراثية
بيّنت الوزارة أن النتائج الميدانية لحصاد أصناف القمح أظهرت أداءً إنتاجيًا عاليًا، حيث بلغت إنتاجية بعض الحقول نحو 8000 كيلوجرام للهكتار، وتميزت بميز نسبية، تمثلت في الثبات في جودة الحبوب، والخصائص الوراثية للقمح؛ مما يعكس جاهزية الأصناف للتوسع في زراعتها تجاريًا، وإكمال سلسلة الإنتاج، ومنافسة الأصناف المستوردة، وتقليص استيراد تقاوي القمح.
يُذكر أن مشروع زراعة أصناف القمح المحلي المطورة يأتي ضمن خطة مركز البذور والتقاوي؛ لتحسين الأصناف المحلية للقمح، ضمن مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للزراعة؛ لعكس التزام الوزارة بتعزيز استدامة القطاع الزراعي، ورفع كفاءة الإنتاج المحلي، وفق مستهدفات رؤية المملكة 2030.
0 تعليق