دوّت انفجارات عنيفة في عدد من المواقع الحوثية بصنعاء، اليوم (الخميس). وبحسب وسائل إعلام حوثية، فإن الهجوم الذي تزامن مع خطاب لزعيم الجماعة عبدالملك الحوثي استهدف مواقع في العاصمة دون تحديدها.
وأوضح شهود عيان أن القصف استهدف منازل يُرجّح وجود قيادات حوثية بداخلها، مشيرين إلى أن دوي 10 انفجارات سُمع بشكل متتالٍ وغير مألوف في أحد المواقع جنوب صنعاء.
وذكر الشهود أنهم سمعوا أصوات سيارات إسعاف تتجه من منطقة السبعين نحو جنوب العاصمة، بينما أكد آخرون أن الضربات كانت ارتجاجية وقوية ومرعبة.
وأفادت مصادر إعلامية في صنعاء أن القصف استهدف منزل رجل الأعمال جمال الحثرة، وأحدث أضراراً كبيرة بالمنزل والمنازل المجاورة.
من جانبه، قال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيخاي أدرعي: «هاجمنا بدقة هدفاً عسكرياً حوثياً في منطقة صنعاء».
وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية أن الغارات على اليمن صادق عليها وزير الدفاع يوآف غالانت ورئيس الأركان آيال زامير وقيادة الجيش، وتم إطلاع نتنياهو عليها عبر «الخط الأحمر». فيما قالت هيئة البث الإسرائيلية إن الهجوم على صنعاء «استثنائي وذو أهمية».
وأشارت الهيئة إلى أن جيش الاحتلال حاول استهداف قيادات حوثية بارزة في العملية التي شارك فيها سلاح البحرية. كما ذكرت القناة الـ14 العبرية أن الهجمات استهدفت قيادات رفيعة من الجماعة كانوا في الموقع.
أما القناة الـ12 العبرية فأفادت بأن عمليات الاغتيال خُطط لها منذ بداية الأسبوع ضمن الموجة السابقة من الغارات، ونُفذت اليوم.
في المقابل، نفى مسؤول حوثي صحة هذه التقارير، مؤكداً أن الغارات لم تستهدف قيادات، لكنه لم يقدّم أي معلومات عن طبيعة الأهداف التي تعرضت للقصف الإسرائيلي.
وجاء القصف الإسرائيلي على صنعاء بعد ساعات من إعلان الاحتلال اعتراض صواريخ حوثية.
أخبار ذات صلة
0 تعليق