حظي فيلم "صوت هند رجب"، الذي يروي القصة المأساوية للطفلة الفلسطينية هند رجب، بدعم استثنائي من كبار نجوم وصناع السينما في هوليوود، وذلك قبيل عرضه العالمي الأول المرتقب في مهرجان البندقية السينمائي، حيث سينافس على أرفع جوائزه.

وتأتي هذه الخطوة لتسلط الضوء عالميًا على واحدة من أكثر القصص الإنسانية إيلامًا في الحرب على غزة.

 دعم هوليوودي رفيع المستوى

انضم إلى قائمة المنتجين التنفيذيين للفيلم مجموعة من أبرز الأسماء في عالم السينما، على رأسهم نجوم هوليوود براد بيت، وخواكين فينيكس، وروني مارا.

كما يضم فريق الدعم المخرجين العالميين الحائزين على جائزة الأوسكار، جوناثان غليزر وألفونسو كوارون، مما يمنح الفيلم زخمًا دوليًا كبيرًا.

 مأساة إنسانية تهز ضمير العالم

يروي الفيلم، الذي أخرجته المخرجة التونسية الموهوبة والمرشحة للأوسكار كوثر بن هنية، الساعات الأخيرة من حياة الطفلة الفلسطينية هند رجب (6 سنوات)، التي قُتلت بنيران إسرائيلية في يناير 2024.

ويوثق الفيلم لحظاتها الأخيرة وهي محاصرة في سيارة مع جثث أقاربها.

ولزيادة أثر القصة، اعتمدت المخرجة على أسلوب سينمائي فريد، حيث استخدمت تسجيلات صوتية حقيقية للمكالمات التي أجرتها الطفلة.

صورت أحداث الفيلم بالكامل في موقع واحد، لتركز على مشاعر التوتر، والصمت، والخوف المتصاعد الذي عاشته طفلة تُركت لمصيرها.

ترقب في البندقية والمنافسة على "الأسد الذهبي"

من المقرر أن يشهد الفيلم عرضه العالمي الأول في 3 سبتمبر المقبل، ضمن المسابقة الرسمية لـمهرجان البندقية السينمائي، أحد أعرق المهرجانات السينمائية في العالم.

وسينافس الفيلم على الجائزة الكبرى، وهي "الأسد الذهبي"، مما يضعه في مصاف أهم الأعمال السينمائية لهذا العام.