وكتب فريدمان في مقال في صحيفة "نيويورك تايمز" أن ما يجري لا يمثل مجرد قتل عمد، بل هو أيضا انتحار سياسي واقتتال داخلي. فإسرائيل باتت على الطريق لأن تصبح دولة منبوذة، إلى الحد الذي قد يجعل الإسرائيليين يترددون في التحدث بالعبرية خلال سفرهم خارج البلاد.
وأشار إلى أن "العالم بات يدرك الفارق بين حرب تخاض من أجل بقاء الدولة اليهودية، وحرب تخاض من أجل بقاء نتنياهو السياسي. وهو لم يعد قادرا على غض الطرف عن أعداد القتلى المدنيين الفلسطينيين، بعدما تلاشى الأمل في أن تؤدي الحرب إلى إقصاء حماس واستبدالها بسلطة فلسطينية مُصلحة يمكن أن تكون شريكًا في حل الدولتين".
نقلا عن روسيا اليوم
يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل
0 تعليق