حماس ترحب ببيان مجلس الأمن وتحذر من شراكة واشنطن في "جرائم الاحتلال" - هرم مصر

صدي البلد 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

رحّبت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بالبيان الصادر عن أعضاء مجلس الأمن الدولي – باستثناء الولايات المتحدة – والذي طالب بوقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة، مؤكدا أن استخدام التجويع كسلاح يُعد محظورا بموجب القانون الدولي.

وقالت الحركة، في بيان عبر قناتها الرسمية على تطبيق "تلجرام" مساء الأربعاء، إن الموقف الدولي الأخير يعكس إدراكا متزايدا لحجم الكارثة الإنسانية التي تسبب بها الاحتلال في غزة، خاصة مع تفشي المجاعة وآثارها المدمرة على الأطفال والمدنيين، حيث فقد المئات حياتهم جراء سياسة "التجويع الممنهج".

وأضافت حماس أن البيان يمثل "خطوة متقدمة تُظهر إجماعًا متزايدًا على إدانة جريمة الإبادة الجماعية وحرب التجويع التي يشنها العدو الصهيوني ضد أكثر من مليوني فلسطيني محاصر"، مشددة على أن استمرار العرقلة الأمريكية لصدور قرارات ملزمة يضع واشنطن في موقع "الشريك الكامل في الجريمة والمسؤول عن تفاقم المأساة".

ودعت الحركة مجلس الأمن إلى تحمّل مسؤولياته واتخاذ إجراءات عملية لردع حكومة بنيامين نتنياهو، ووقف ما وصفته بـ"حرب الإبادة الوحشية المستمرة منذ 23 شهرا"، إلى جانب العمل على محاسبة قادة الاحتلال أمام المحاكم الدولية.

وكان أعضاء مجلس الأمن الدولي الـ15 – باستثناء الولايات المتحدة – قد أصدروا بيانا مشتركا عقب اجتماعهم الأربعاء، عبّروا فيه عن "قلق عميق" إزاء إعلان الأمم المتحدة رسميا تفشي المجاعة في محافظة غزة، محذرين من أن نحو 41 ألف طفل يواجهون خطر الموت بسبب سوء التغذية.

وأكد البيان أن "استخدام التجويع كسلاح حرب محظور بموجب القانون الدولي"، مطالبا بوقف دائم وفوري لإطلاق النار، والتراجع عن توسيع العمليات العسكرية الإسرائيلية، والإفراج غير المشروط عن الأسرى الإسرائيليين لدى حماس.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق